دانت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، "الخطاب غير المسؤول" لموسكو بعدما أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء تدريبات نووية قرب أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين رداً على سؤال عن الإعلان "إنه مثال على نوع الخطاب غير المسؤول الذي رأيناه من روسيا في الماضي. إنه غير مناسب على الإطلاق نظراً للوضع الأمني الحالي".

وأضاف رايدر "لم نر أي تغيير في وضع قوتهم الإستراتيجية"، مضيفًا "طبعاً، سنواصل المراقبة".

وكانت روسيا قد أعلنت إنها ستجري مناورات تحاكي استخدام أسلحة نووية في ساحة المعركة، وسط تصاعد حاد في التوتر بشأن تصريحات مسؤولين غربيين كبار بشأن احتمال تورطهم بشكل أعمق في الحرب في أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن التدريبات تأتي ردا على "التصريحات والتهديدات الاستفزازية لبعض المسؤولين الغربيين فيما يتعلق بالاتحاد الروسي".

أخبار ذات صلة

الحرب النووية.. 72 دقيقة حتى انهيار العالم
يشمل النووي.. ماكرون مستعد "للنقاش" حول الدفاع عن أوروبا
في مواجهة روسيا.. تصريح "نووي" لرئيس دولة عضو في الناتو
بعد تلميحات بوتين النووية.. البيت الأبيض يعلّق

 كانت هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها روسيا علنا عن تدريبات تشمل أسلحة نووية تكتيكية، على الرغم من أن قواتها النووية الاستراتيجية تجري تدريبات بانتظام.

تشمل الأسلحة النووية التكتيكية، القنابل الجوية والرؤوس الحربية للصواريخ قصيرة المدى والذخيرة المدفعية المخصصة للاستخدام في ساحة المعركة.

عبر بعض الحلفاء الغربيون لأوكرانيا في وقت سابق عن مخاوفهم من أن الصراع قد يمتد إلى خارج أوكرانيا ليتحول إلى حرب بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" وروسيا.

كرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي أنه لا يستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا، وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن قوات كييف ستكون قادرة على استخدام الأسلحة البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا.

رفضت بعض دول الناتو الأخرى التي تزود كييف بالأسلحة هذا الاحتمال.

وصف الكرملين تلك التصريحات بأنها خطيرة وتؤدي إلى تفاقم التوتر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.

تسببت الحرب فعليا في توتر العلاقات بشكل كبير بين موسكو والغرب.