فاز حزب العمال البريطاني المعارض بمقعد في مجلس العموم في شمال إنجلترا ،الجمعة، ما ألحق خسارة فادحة بحزب المحافظين الحاكم في بداية جولة قد تكون نتائجها مؤلمة لرئيس الوزراء ريشي سوناك.

وأفادت وكالة رويترز بأن الفوز الساحق حدد وتيرة يومين مرتقبين ستعلن خلالهما نتائج الانتخابات المحلية قبل الانتخابات العامة هذا العام، والتي تظهر استطلاعات الرأي أنها قد توصل زعيم حزب العمال كير ستارمر إلى السلطة وتنهي عهد حكومة المحافظين المستمر منذ 14 عاما.

وأدلى الناخبون بأصواتهم أمس الخميس لاختيار المرشحين لأكثر من 2000 مقعد للسلطات المحلية في جميع أنحاء إنجلترا وعدد من رؤساء بلديات عدة مدن منها العاصمة لندن.

وكان مقعد بلاكبول ساوث هو الوحيد في مجلس العموم المتاح للتصويت بعد استقالة شاغل المنصب، الذي تم انتخابه في عام 2019 كمرشح عن حزب المحافظين، بسبب فضيحة ممارسة ضغوط.

وفاز مرشح حزب العمال كريس ويب في انتخابات بلاكبول بحصوله على 10825 صوتا، وجاء مرشح المحافظين في المركز الثاني بحصوله على 3218 صوتا.

أخبار ذات صلة

بريطانيا.. اتهامات بـ"الإرهاب" لشرطي بسبب إظهار دعم لحماس
بريطانيا.. برنامج لإنقاذ آلاف الرجال من "السرطان القاتل"

 وقال جون كيرتس خبير استطلاعات الرأي إن التحول بواقع 26 بالمئة لصالح حزب العمال مقارنة بنتيجة 2019 كان ثالث أكبر تحول في تاريخ الانتخابات الفرعية بعد الحرب.

ومن شأن الهزيمة في بلاكبول والإشارات المبكرة على الخسائر الكبيرة على مستوى المجالس أن تعزز آمال حزب العمال في تحقيق فوز كاسح على حزب المحافظين الذي ينتمي إليه سوناك في الانتخابات العامة.

وقال ستارمر: "هذا الفوز القوي في بلاكبول ساوث هو النتيجة الأهم اليوم"، مضيفا: "هذه هي المنافسة الوحيدة التي أتيح للناخبين فيها فرصة إرسال رسالة إلى المحافظين بزعامة ريشي سوناك مباشرة، وهذه الرسالة هي تصويت ساحق من أجل التغيير".