عززت السلطات الكمبودية التدابير الأمنية حول قاعدة عسكرية جنوب غربي البلاد غداة انفجار هائل أسفر عن مقتل 20 جنديا وإصابة آخرين وإلحاق أضرار بمنازل مجاورة.

وقال رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، في منشور على فيسبوك إنه "شعر بصدمة عميقة" عندما تلقى نبأ الانفجار الذي وقع في مقاطعة كامبونغ سبيو، وأمر بدفع تعويضات لأسر الضحايا.

ولم يتضح بعد سبب الانفجار.

وأظهرت صور من مكان الحادث مبنى مدمرا ما يزال مشتعلا، وجنودا يتلقون العلاج في مستشفى.

وأفاد سكان بالجوار بأضرار لحقت بمنازلهم دون وقوع إصابات.

وتعاني كمبوديا، كالعديد من دول المنطقة، من موجة حر طويلة الأمد، وسجلت المقاطعة التي وقع فيها الانفجار درجة حرارة عالية بلغت 39 درجة مئوية السبت.

أخبار ذات صلة

بالفيديو.. ألقوا بأنفسهم من فندق بكمبوديا هربا من الحريق

 

وعلى الرغم من أن درجات الحرارة المرتفعة لا يمكنها عادة تفجير الذخيرة، فإنها يمكن أن تؤدي إلى تدهور حالة المتفجرات على مدى فترة من الزمن، مع وجود خطر أن يؤدي انفجار صغير واحد إلى إشعال حريق وتفاعل متسلسل.

ونقلت خدمة "كيريبوست" الإخبارية باللغة الإنجليزية على الإنترنت عن القروي فنغ كيمنيانغ قوله إن انفجارا كبيرا وقع في حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، أعقبته انفجارات أصغر لمدة ساعة أخرى تقريبا.

في مارس 2005، أدى انفجار ليلي في مستودع للأسلحة ببلدة باتامبانغ الشمالية الغربية إلى إطلاق وابل من القذائف والرصاص استمر لساعات، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة السكان المحليين بالذعر.

وسلط تقرير صدر عام 2014 عن مجموعة معنية بمسح الأسلحة الصغيرة ومقرها في سويسرا، الضوء على مخاطر الذخائر سيئة التخزين أو سوء التعامل، ووصفها بأنها "مشكلة عالمية".

وأشار إلى أنه في الفترة من عام 2013 إلى عام 2019 كان هناك أكثر من 500 حادث تنطوي على انفجارات غير مخطط لها في مواقع الذخائر.