ناقش برنامج يبث على التلفزيون الرسمي الروسي، إمكانية شن موسكو هجوما على دولتين عضوين في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأدلى مقدم البرامج التلفزيونية فلاديمير سولوفيوف، أحد أبرز الشخصيات في وسائل الإعلام المدعومة من الكرملين، بهذه التعليقات ذات الطابع التهديدي على قناة "روسيا 1".
وتمت مشاركة فيديو لحديث سولوفيوف على منصة "إكس"، بواسطة المستشار السابق لوزير الشؤون الداخلية الأوكراني أنطون جيراشينكو.
وكتب جيراشينكو في تعليق مصاحب للفيديو: "انتبهوا يا فرنسا وبولندا! دعاة البروباغندا الروس يهددون بشن هجمات".
وحدد سولوفيوف فرنسا كـ"هدف محتمل"، حيث قال: "يجب أن نقول بهدوء إنه إذا نشرت فرنسا قوات (في أوكرانيا)، فإننا سندمر الأراضي الفرنسية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أنه لا توجد "حدود" لدعم باريس لكييف، مبرزا أنه "لا ينبغي استبعاد أي شيء" عندما يتعلق الأمر بتقديم المساعدة لأوكرانيا، في إشارة إلى احتمال نشر جنود فرنسيين هناك.
كما اقترح سولوفيوف ضرب بولندا، وذلك بعد أيام من إعلان رئيسها أندجي دودا أن بلاده ستكون مستعدة لاستضافة الأسلحة النووية المملوكة لأعضاء آخرين في الناتو، ردا على قيام موسكو بنقل أسلحتها إلى بيلاروسيا.
وقال سولوفيوف: "إننا سنضرب أراضي بولندا، ونغرق السفن التي تحمل مركبات برادلي العسكرية وندمر قواعد التخزين، وإذا علمنا أن هذه الأسلحة تهدف إلى ضرب روسيا فستصبح بولندا هدفا مشروعا. رد روسيا يجب أن يكون وحشيا".