التقى الرئيس الأميركي جو بايدن بعضو مجلس النواب ألكسندريا أوكاسيو كورتيز واثنين غيرها من المشرعين الليبراليين البارزين المعارضين لحملة القصف التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على غزة.
وجاء الاجتماع في الوقت الذي أدى فيه دعم بايدن لرد إسرائيل على هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى انقسام الديمقراطيين، مما أضر بتحالف الناخبين المؤيدين لبايدن قبل الاقتراع الرئاسي في نوفمبر.
وشوهد بايدن وهو يدخل المكتب البيضاوي مع أوكاسيو كورتيز وكذلك عضوي مجلس الشيوخ بيرني ساندرز وإد ماركي بعد عودتهم من فعالية تخص (يوم الأرض) حضروها جميعا في فرجينيا.
وانتقد المشرعون بشدة سياسات إسرائيل، حيث وصفت أوكاسيو كورتيز الشهر الماضي الوضع الإنساني في غزة بأنه يشبه "إبادة جماعية تتكشف".
ومع ذلك، دعت النائبة عن نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر إلى انتخاب بايدن لفترة جديدة على الرغم من دعمه لإسرائيل، مشيرة في مقابلة مع مؤسسة زيتيو الإعلامية إلى "المصلحة الراسخة في حماية الديمقراطية ليس هنا محليا فحسب، وإنما عالميا".
وقال بايدن عن أوكاسيو كورتيز في فرجينيا "لقد تعلمت منذ وقت طويل الاستماع إلى تلك السيدة. سنتحدث أكثر عن جزء آخر من العالم أيضا".
ورفض البيت الأبيض والمشرعون التعليق على موضوع الاجتماع.
بدأ الهجوم الإسرائيلي على غزة بعد أن هاجمت حركة حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، وفق الإحصائيات الإسرائيلية. وأودى الهجوم العسكري الإسرائيلي بحياة 34 ألف فلسطيني في غزة، بحسب وزارة الصحة في غزة.