تمرير مجلس النواب لأربع حزم من المساعدات الخارجية، كان حدثا بارزا ومهما، فالمساعدات، مرّت بالرغم من أن الديمقراطيين لا يمتلكون الأغلبية في مجلس النواب، إلا ان خلافات الجمهوريين أعطت خصومهم فرصة نادرة للتحكم والتأثير في غالبية التشريعات التي يمررها المجلس، وآخرها حزم المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
هذا الوضع جعل النواب الديمقراطيين أكثر حرصا على حماية رئيس المجلس الجمهوري مايك جونسون من محاولات نواب حزبه الإطاحة به.
فكيف سيوظف الديمقراطيون هذا الوضع للحصول على أغلبية ساحقة في الانتخابات القادمة؟ وهل سيستفيد بايدن من هذا الصراع الجمهوري الداخلي؟
أشار الخبير الاستراتيجي الجمهوري والمسؤول في حملة ترامب، روب أرليت، خلال مشاركته في برنامج "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية" إلى وجود تشتت في صفوف الحزب الجمهوري بشأن مدى الاستفادة من تمرير مجلس النواب لمجموعة من القرارات لتوفير المساعدات لدعم كلاً من أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
- الجمهوريون لا يرغبون في أن تكون تكلفة تقديم المساعدات الخارجية للدول الأخرى على حساب الدفاع عن الحدود الأميركية في حربها ضد المهاجرين غير الشرعيين.
- لا علاقة لدونالد ترامب في تقسيم الجمهوريين.
- تعد الأطراف الرافضة لاحترام الدستور السبب في تقسيم البلاد وتقسيم الجمهوريين.
- وجود انقسام في الداخل الديمقراطي الرافض لتقديم الدعم لإسرائيل والداعم للفلسطينيين.
- على كل أميركي تقديم الدعم والدفاع عن الحدود الجنوبية الأميركية وعن القوانين.
- فشل رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون الوفاء بوعده للتفاوض مع الديمقراطيين لتأمين الحدود الجنوبية.
- من الهام محاسبة المسؤولين عن تقصيرهم في أداء واجباتهم.
من جهته، يؤكد الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، جاستين توماس راسل وجود انقسام عميق في داخل الحزب الجمهوري وخاصة داخل مجلس النواب وهو ما قد يؤثر سلبا على الحزب الجمهوري وعلى مسار الانتخابات في نوفمبر المقبل.
- وجود اتفاق بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري لتمرير حزمة المساعدات يشير إلى أهمية حماية حلفاء الولايات المتحدة.
- حرص عدد من الجمهوريين على تقديم مصلحة الحزب على حساب مصلحة البلاد.
- السياسات والمساعدات الخارجية للولايات المتحدة الأميركية لا تتم ضمن سياق حزبي.
- أهمية دور السياسة الخارجية في تأمين الأمن القومي والسياسة الداخلية الأميركية.