السباق الرئاسي يحتدم في الولايات المتحدة، لكن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، مازال يطرق أبواب المحاكم.
ويبدو أن مشاكله الشخصية هذه تؤثر على حملته الانتخابية أيضا، فوفقا لفريقه، تم إنفاق أكثر من 3 ملايين و600 ألف دولار في بند أتعاب محاميه في مارس الماضي.
ومنذ بداية سنة 2023، تم دفع أكثر من 59 مليون دولار على دفاع الرئيس السابق.
تكاليف جعلت مجموعته السياسية مضطرة إلى تقليص الموارد المخصصة للحملة الانتخابية.
وفيما يواجه ترامب صعوبات في تمويل حملته ودفع تكاليف معاركه القضائية، حشد خصمه جو بايدن أكثر من 43 مليون دولار في مارس الماضي فقط.
وهو فارق كبير مع ترامب الذي بالكاد جمع 15 مليون دولار خلال الفترة ذاتها.
ومن الواضح أن الرئيس الأميركي يعير اهتماما خاصا للولايات المتأرجحة، فمن المرجح أن تحدد شعبية الخصمين في هذه الولايات النتيجة النهائية للانتخابات.
استطلاعات الرأي
وبحسب استطلاع حديث للرأي، بلغت نسبة تأييد ترامب في ولاية أريزونا 49 في المائة مقابل 44.5 في المئة لبايدن.
في جورجيا أيضا، تَفَوَق ترامب بعد حصوله على 49.7 في المئة مقابل 45.5 في المئة للرئيس الأميركي.
نتيجة لا تختلف كثيرا في ولاية ميشيغان، حيث حصل ترامب على تأييد 47.4 في المئة من المواطنين، أما بايدن فسجل 44 في المائة.
لكن في ولاية بينسيلفانيا انقلبت النتيجة لصالح الديمقراطيين إذ ارتفعت نسبة تأييد بايدن إلى 46.5 في المئة متفوقا بذلك على ترامب بنصف نقطة.
أما في ولاية ويسكونسن، فعاد المرشح الجمهوري إلى الطليعة مجددا عبر تسجيله معدل تأييد يصل إلى 48.4 في المئة.
نسبة تأييد بايدن لم تتجاوز في المقابل 47.4 في المئة.
وفي هذا الإطار، قال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، جاستين توماس راسل، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية":
- استطلاعات الرأي ترتفع وتنخفض بناء على الاقتصاد.
- رأينا أرقام البطالة في أدنى مستوياتها بعهد بايدن.
- على بايدن التركيز على سلة الاقتصاد.
- ترامب يعتقد أنه فوق القانون دائما.
من جانبه، قال الخبير الاستراتيجي الجمهوري والمسؤول في حملة ترامب، روب أرليت في حديث لـ"سكاي نيوز عربية":
- مع تقدم الوقت فإن الدعاوى ساعدت ترامب في نمو شعبيته.
- ترامب ليس قلق بشأن الأموال، هيلاري كلينتون كان لديها أموال أكثر من ترامب لكنه فاز عليها.
- نزاهة الانتخابات هي ما تثير قلقي، علينا أن نراقبها جيدا.