أظهر هجوم إيران غير المسبوق ضد إسرائيل القدرات الدفاعية الرائعة لهذه الدول، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم وطلبيات جديدة بمليارات الدولارات.
وأبدى العالم اهتماما كبيرا بنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي في أعقاب الهجوم الإيراني ضد البلاد الأسبوع الماضي، مما استقطب عناوين الأخبار في الولايات المتحدة وألمانيا التي تتحدث عن القدرات التكنولوجية لإسرائيل.
ويعد عامل الجذب الرئيسي لصناعة الدفاع الإسرائيلية هو أنظمة آرو 2 و3 التي تنتجها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، إلى جانب قبة رافائيل الحديدية ورافائيل ديفيد سلينغ.
ويقول المسؤولون في المجمع العسكري الإسرائيلي الآن إن الهجوم الإيراني كان أعظم إعلان يمكن أن يحصل عليه النظام الإسرائيلي، والإحصائيات موجودة لدعم ذلك، فقد تم اعتراض 99 بالمئة من عمليات الإطلاق الإيرانية، وفقا لصحيفة "يديعوت آحرونوت". الإسرائيلية.
ارتفاع أسهم شركات الصناعات الأمنية
وفي اليوم التالي للهجوم، عزز المستثمرون أسهم الصناعات الأمنية المتداولة عليه، وارتفع سهم إلبيت بنسبة 4 بالمئة، وارتفع سهم نكست فيجين، التي تطور كاميرات مثبتة على طائرات بدون طيار، بنسبة 5.13 بالمئة.
وارتفع سهم أريت للصناعات المتخصصة في الصمامات 5.4 بالمئة، كما أضافت شركة آيروبوتيكس، المشاركة في جمع وتحليل بيانات الطائرات بدون طيار 6 بالمئة إلى سعرها.
ونُقل عن أحد المحللين قوله: "لقد أثبتت هذه الشركات قدراتها التكنولوجية، والمستثمرون يفهمون إمكانات أعمالهم".
ووفقا لمراقبين، لا يزال من المبكر التنبؤ بحجم المبيعات التي ستضاف إلى الصناعات الإسرائيلية بعد سمعتها المثبتة، لكن إسرائيل تلاحظ بالفعل اهتمامًا متزايدًا، خاصة في ضوء التهديدات المتزايدة في الغرب، وخاصة في ضوء الهجوم الإيراني.
وقال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الطيران الإسرائيلية بعد الهجوم الإيراني: "تلقينا العديد من المكالمات الهاتفية من العملاء الذين أرادوا الحصول على تحليل للعملية".
طلبات عسكرية قبل هجوم إيران
وقبل الهجوم الإيراني سجلت الصناعات العسكرية الكبرى في إسرائيل أعلى مستوى لها على الإطلاق في الطلبيات طوال تاريخها:
سجلت الصناعات العسكرية الكبرى في إسرائيل أعلى مستوى لها على الإطلاق في الطلبيات طوال تاريخها حتى قبل الهجوم الإيراني، فشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية سجلت طلبات بقيمة 18 مليار دولار، ورافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة سجلت طلبات يبلغ مجموعها 14.5 مليار دولار، وشركة إلبيت سجلت طلبات بقيمة 18 مليار دولار.
يذكر أنه خلال العام الماضي، وصل حجم الصادرات الأمنية الإسرائيلية إلى مستوى قياسي بلغ 12.5 مليار دولار. ووفقاً لبيانات وزارة الدفاع، تضاعفت الواردات الأمنية خلال عقد من الزمن، وزادت بنسبة 50 بالمئة في السنوات الثلاث الماضية.