ألقت بولندا القبض على رجل للاشتباه في مساعدته في مؤامرة روسية لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حسبما ذكر مكتب المدعي العام يوم الخميس.
وبحسب "بلومبرغ" جاء في بيان المدعي العام أن المواطن البولندي الذي يدعى باول كيه اتُهم بالإعلان عن استعداده لمساعدة المخابرات العسكرية الروسية في جمع معلومات حول أمن مطار رزيسزو-ياسيونكا، نقطة التوقف الرئيسية للمسؤولين المسافرين من وإلى أوكرانيا.
ويواجه المشتبه به عقوبة السجن لمدة ثماني سنوات إذا أدين بموجب قوانين التجسس.
وتم إجراء التحقيق بالتنسيق الوثيق بين السلطات البولندية والأوكرانية، وتم الحصول على الأدلة الرئيسية في القضية من الجانب الأوكراني، بحسب البيان.
وقالت السلطات الألمانية يوم الخميس إنها ألقت القبض على رجلين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا والعضوية في جماعة إرهابية تخطط لأعمال تخريبية، وهي قضية وصفها وزير الداخلية بأنها "خطيرة بشكل خاص".
وكثيرا ما استخدم زيلينسكي مطار رزيسزو-ياسيونكا في الرحلات الدولية، حيث يسعى لحشد الدعم لبلاده بعد مرور أكثر من عامين على الغزو الروسي واسع النطاق. ويقع المطار على بعد 100 كيلومتر من المعبر الحدودي الأوكراني في ميديكا، وهو بمثابة المركز الرئيسي للمساعدات العسكرية الغربية المتجهة إلى أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني في مقابلة مع صحيفة صن في نوفمبر من العام الماضي إن أجهزة مخابراته أحبطت ما لا يقل عن خمس أو ست مؤامرات لقتله.