صدم سائق شاحنة نصف مقطورة ذات 18 عجلة، مبنى السلامة العامة في ولاية تكساس، حين تم رفض تجديد رخصة القيادة التجارية الخاصة به، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 13 آخرين، حسبما ذكرت السلطات يوم الجمعة.
وقال عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، لويس كولخورست، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إن المشتبه به سرق الشاحنة واصطدم بالمكتب في برينهام، على بعد حوالي 75 ميلاً غرب هيوستن، في "عمل شنيع ومتعمد".
وأضاف أن المشتبه فيه كلينارد باركر (42 عاما)، تم رفض رخصة قيادته التجارية بعد ظهر اليوم السابق في مكتب برينهام.
ونقلت شبكة "سي إن بي سي" عن لويس قوله إن أحد النواب كان يطارد الشاحنة المسروقة، التي انعطفت يمينًا إلى مبنى السلامة العامة.
وأظهرت سجلات النزلاء عبر الإنترنت أن باركر، من تشابيل هيل، تم القبض عليه وهو محتجز في سجن مقاطعة واشنطن، ويواجه تهما متعددة، بما في ذلك التهرب من الاعتقال والاستخدام غير المصرح به للمركبة.
وقال مكتب عمدة مقاطعة واشنطن إن باركر سيمثل أمام المحكمة يوم السبت.
وقال السيناتور الجمهوري عن الولاية لويس كولخورست في بيان: "هذا العمل الشنيع المتعمد هو تذكير بالعمل الخطير الذي تقوم به وكالات إنفاذ القانون والتراخيص التي تعمل على توفير السلامة والخدمات العامة".
ويظهر مقطع الفيديو الذي تم تصويره جويا الواجهة الأمامية للمقطورة وقد تضررت، وكانت مغطاة بحطام الأبواب الأمامية للمكتب.
وقال كولخورست في البيان إنه لم يتعرض أي من موظفي إدارة شرطة تكساس لإصابات خطيرة، وحوصر أحد الموظفين "لفترة من الوقت" في المبنى.
وتعتبر إدارة السلامة العامة في تكساس، واحدة من أكبر عمليات إنفاذ القانون في الولاية.
وتضم جنودا يشكلون جزءا أساسيا من عملية أمنية حدودية ضخمة على الحدود الأميركية المكسيكية بالإضافة إلى حراس تكساس، وهم كبار المحققين الجنائيين في الولاية. لكن الإدارة لديها أيضًا مكاتب في جميع أنحاء الولاية تصدر رخص القيادة.
وأشاد عمدة برينهام أتوود كينجورا بفرق إنفاذ القانون لاستجابتهم السريعة في منع المشتبه به من الهجوم مرة أخرى.
وقال كينجورا للصحفيين: "لولا تحركهم السريع، كما ترون عبر الشارع، لكان المشتبه به يتراجع بالسيارة بنية الدخول إليها مرة أخرى".