قالت الشرطة الأسترالية، اليوم السبت، إن 6 أشخاص قتلوا في هجوم داخل مركز تجاري مكتظ في سيدني، يعتقد أن بينهم أحد المهاجمين.
وسبق ذلك، تأكيد الشرطة الأسترالية تلقيها بلاغات تفيد بأن "أشخاصا عدة" تعرضوا للطعن في مركز تجاري مكتظ في سيدني،
وقالت الشرطة الأسترالية إن هناك 8 إصابات، بينهم طفل، في عملية طعن في مركز "ويستفيلد" بضاحية بونداي جانكشن"، الذي كان يعجّ بالمتسوقين بعد ظهر السبت بالتوقيت المحلي.
وأغلقت الشرطة المركز التجاري ودعت السكان إلى تجنب المنطقة.
وقال جهاز الإسعاف في ولاية نيو ساوث ويلز لوكالة فرانس برس إن الشرطة أردت رجلا يُعتقد أنه أحد المهاجمين.
وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف في نيو ساوث ويلز إن الشرطة أطلقت النار على أحد الجناة المشتبه بهما وتبحث عن الآخر، مشيرا إلى أن عددا من المواطنين لا يزالون داخل مركز التسوق.
ورغم أنه لم تتضح بعد دوافع الهجوم، فإن الشرطة الأسترالية لا تستبعد فرضية "الإرهاب" في الهجوم.
وسادت حالة هلع في المكان، بحسب شهود عيان، بينما هرع المتسوقون طلبا للحماية وقامت الشرطة بتأمين الموقع.
واحتمى عدد من الأشخاص في متجر سوبرماركت بقوا فيه لنحو ساعة.
وسُمعت صفارات آليات الشرطة وهدير مروحيات.
وأظهر مقطع مصور العديد من سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة حول مركز التسوق والأشخاص يهرعون خارجه. ذكرت قناة إي بي سي أن الشرطة المسلحة كانت تقوم بتفتيش ساحة انتظار السيارات على السطح، فيما بدأ المسعفون في تقديم العلاج للمرضى في مكان الحادث.
حكى روي هوبرمان، وهو مهندس صوت في شبكة "إيه بي سي"، شهادته للشبكة، قائلا: فجأة سمعنا طلقة نارية أو ربما طلقتين ولم نعرف ماذا نفعل. ثم اصطحبنا شخص إلى المنطقة الخلفية من المتجر وأغلقه ثم تمكنا من الهرب من الخلف والآن خرجنا".