واصلت القوات الروسية تقدمها على عدد من محاور القتال في مقاطعة دونيتسك، خصوصا بعد الانتصار الكبير الذي حققته بالسيطرة على أفدييفكا مؤخرا.
ووفقا لتقارير، فقد واصلت القوات الروسية في محور أفدييفكا تقدمها غربي وشمالي بلدة فوديان، وباتت على بعد 750 مترا من أولى بنايات بلدة نتاليوفا.
وفي غربي باخموت، أفادت تقارير بأن الكتبة الروسية 200 تمكنت من السيطرة على بلدة بوغدانوفكا، وتقدمت أكثر باتجاه شمال الجزء الشرقي من مدينة تشاسيف يار، حيث طردت القوات الأوكرانية من تلك المناطق.
وتواصل فرقة إيفانوف المجوقلة 98 القتال في الضواحي الشرقية للمدينة، وسيطرت خلال المعارك على عدد من مواقع القوات الأوكرانية فيها.
وفي وقت سابق، تمكنت القوات الروسية من اقتحام أولى البنايات في بلدة تيرني، على نهر زربتس، الواقعة في أقصى شمال مقاطعة دونيتسك.
مسيرات تستهدف محطة زابوريجيا النووية
في مقاطعة زابوريجيا، اتهمت شركة الطاقة النووية الروسية "روساتوم" الجيش الأوكراني، الأحد، بشن سلسلة هجمات على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، فيما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى وقف مثل هذه الهجمات على الفور.
وقالت روساتوم إن 3 أشخاص أصيبوا بجروح أحدهم حالته خطيرة. وحثت روسيا زعماء العالم على إدانة هذه الهجمات. وقال مسؤولون روس والوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مستويات الإشعاع في أكبر محطة تعمل بالطاقة النووية في أوروبا طبيعية ولم تقع أضرار جسيمة.
وقال مسؤول بالمخابرات الأوكرانية إن كييف ليس لها علاقة بأي هجمات على المحطة، وأشار إلى أن هذا الفعل من عمل الروس أنفسهم.
وأوضح بيان روساتوم أن الضربة الأولى على المحطة أصابت منطقة قريبة من مقصف، مما أدى إلى إصابة الموظفين الثلاثة، لكنه لم يوضح نوع السلاح المستخدم.
وأضافت أنه في غضون نصف ساعة، هاجمت طائرة مسيرة منطقة تحميل البضائع، ثم ضربت طائرة مسيرة أخرى قبة المفاعل السادس.
وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا في الأسابيع الأولى من هجومها الشامل على أوكرانيا في عام 2022.