ارتفع عدد قتلى عناصر الأمن الإيرانيين جراء هجومين مسلحين شنتهما جماعة "جيش العدل" في شرقي إيران إلى 11 بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن 2 من رجال الشرطة و2 آخرين من حرس الحدود و7 من الحرس الثوري وقوات الباسيج قتلوا قتلوا في الهجومين الذي أدى كذلك إلى مقتل 18 مهاجما.
وأوضحت "إرنا" القتلى سقطوا في اشتباكات مسلحة مع جماعة جيش العدل في مدينتي راسك وتشابهار بجنوب شرقي إيران.
وقال نائب وزير الداخلية الإيراني لشؤون الأمن والشرطة ماجد ميرأحمدي، إن الهجمات المتزامنة التي نفذتها جماعة جيش العدل تم إحباطها بالكامل بفضل يقظة قوات الأمن وإنفاذ القانون.
واستهدفت الهجمات ثلاثة مواقع في مدينتي راسك وشابهار ليل الأربعاء.
وقال العميد محمد باكبور، قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني، إن 15 إرهابيا قتلوا حتى الآن خلال الاشتباكات المسلحة بين الإرهابيين وقوات الأمن.
وقال إن الأوضاع الأمنية في تشابهار وراسك مستمرة بشكل طبيعي وتحت السيطرة.
ونفذت جماعة جيش العدل عددا من الهجمات المماثلة في الأشهر الماضية، بعضها مميت، حيث أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجوم في ديسمبر على مركز للشرطة في مدينة راسك أدى إلى مقتل 11 ضابط شرطة على الأقل.
وفي 10 يناير، أدى هجوم آخر شنته الجماعة على مركز للشرطة في نفس المدينة إلى مقتل شرطي.
وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية قالت، في وقت سابق اليوم الخميس، إن مسلحين، يشتبه في أنهم سنة، قتلوا ما لا يقل عن 5 من أفراد الأمن الإيرانيين وأصابوا 10 آخرين في هجومين منفصلين استهدفا منشآت عسكرية في جنوب شرقي إيران.
وأوضحت التقارير أن الهجومين اللذين شنهما مسلحون من جماعة "جيش العدل" استهدفا خلال الليل مقرات للحرس الثوري الإيراني في راسك وتشابهار بإقليم سيستان وبلوشستان.
وأشارت التقارير إلى مقتل 8 مسلحين على الأقل خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن.