وصف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة بأنهم "حيوانات" و"ليسوا بشرا" في كلمة ألقاها في ميشيجان، ليعود إلى اللغة المهينة التي كثيرا ما استخدمها في حملاته. 

ووصف ترامب، الذي ظهر مع العديد من ضباط إنفاذ القانون، بالتفصيل عدة قضايا جنائية تتعلق بمشتبه بهم موجودين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وحذر من أن العنف والفوضى سيقضيان على البلاد إذا لم يفز في انتخابات نوفمبر. 

وفي خطاب لاحق في جرين باي بولاية ويسكونسن، استخدم نبرة مماثلة، واصفا انتخابات عام 2024 بأنها "المعركة النهائية" للأمة. 

وفي معرض حديثه عن لاكين رايلي، طالبة التمريض البالغة من العمر 22 عاما من جورجيا والتي تثور مزاعم أن مهاجرا غير شرعي من فنزويلا قتلها، قال ترامب إن بعض المهاجرين ليسوا بشرا. 

وأضاف ترامب الذي تولى الرئاسة من 2017 إلى 2021 "يقول الديمقراطيون: من فضلكم لا تطلقوا عليهم اسم الحيوانات. إنهم بشر. "أنا أقول: لا، إنهم ليسوا بشرا.. إنهم حيوانات". 

خطاب متطرف 

وفي خطاباته المثيرة للجدل، يزعم ترامب في كثير من الأحيان أن المهاجرين الذين يعبرون الحدود مع المكسيك بشكل غير قانوني قد هربوا من السجون والملاجئ في بلدانهم الأصلية ويغذون جرائم العنف في الولايات المتحدة. 

ويتهم الرئيس الديمقراطي جو بايدن، منافس ترامب في الانتخابات الرئاسية، الرئيس السابق بتشجيع الجمهوريين في الكونجرس على عدم إقرار تشريع هذا العام كان من شأنه تعزيز الأمن على الحدود الجنوبية وتقديم إجراءات تهدف إلى الحد من الهجرة غير الشرعية. 

وقال مايكل تايلر، مدير اتصالات حملة بايدن، للصحفيين قبل خطابي ترامب "دونالد ترامب ينخرط في خطاب متطرف يعزز الانقسام والكراهية والعنف في بلادنا". 

أخبار ذات صلة

بايدن يفوز بالانتخابات التمهيدية الرئاسية في نورث داكوتا
حملة بايدن تطلق إعلانا يستهدف جذب الجمهوريين المعتدلين
هجرة الشباب.. حبل نجاة أم اغتنام للفرص

الانتخابات الأخيرة؟ 

وأشار نحو 38 بالمئة من الجمهوريين إلى الهجرة باعتبارها القضية الأهم في الولايات المتحدة في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في أواخر فبراير. 

وخلال خطابه في ويسكونسن، تعهد ترامب بوقف "النهب والاغتصاب والذبح وتدمير ضواحينا ومدننا وبلداتنا الأميركية". 

كما حذر من أن الانتخابات المقبلة قد تكون الأخيرة في الولايات المتحدة. 

وقال "هذا البلد سينتهي إذا لم نفز في هذه الانتخابات". 

وميشيجان وويسكونسن من الولايات المتأرجحة يمكن أن تحددا ما إذا كان بايدن أو ترامب سيصل إلى البيت الأبيض العام المقبل. 

وفي انتخابات 2020، تغلب بايدن على ترامب في ويسكونسن بأقل من نقطة مئوية واحدة وفي ميشيجان بأقل من ثلاث نقاط مئوية.