طلب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، حسبما أعلنت شقيقة كيم، اليوم الإثنين.
وأضافت كيم يو جونغ، في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن أي اجتماع لن يحدث على الأرجح دون تغيير في سياسات طوكيو.
وقالت كيم يو جونغ إن "كيشيدا عبر مؤخرا عن رغبته في الاجتماع مع رئيس لجنة شؤون الدولة في جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية في أقرب وقت"، وفقا لفرانس برس.
وفي طوكيو، شدد رئيس الوزراء الياباني على "أهمية" إجراء محادثات رفيعة مع كوريا الشمالية.
وقال كيشيدا للبرلمان "بالنسبة إلى العلاقات بين اليابان وكوريا الشمالية، من المهمّ إجراء محادثات رفيعة لحلّ النزاعات مثل اختطاف" بيونغ يانغ مواطنين يابانيّين في السبعينيات والثمانينيات. ولا تُقيم طوكيو وبيونغ يانغ علاقات دبلوماسيّة رسميّة.
يأتي هذا فيما تواصل كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ الباليستية مختلفة المدى، وآخر الصاروخ قصير المدى الذي أطلقته الأسبوع الماضي.
كما أجرت بيونغ يانغ اختبارا أرضيا لما قالت إنه محرك يعمل بالوقود الصلب لصاروخ جديد متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
واليوم الاثنين، ذكرت وسائل إعلام رسمية كورية شمالية أن الزعيم كيم جونغ أون زار وحدة مدرعات تحمل اسم "سول"، لأنها أول وحدة عسكرية دخلت العاصمة الكورية الجنوبية خلال الحرب الكورية، وأشاد بها واصفا إياها بأنها "نموذج للجيش بأكمله"، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم زار فرقة 105 حرس سول ريو كيونغ سو المدرعة وفوج المشاة المدرع الأول التابع لها يوم الأحد.