تلقى الأمير ويليام ضربات متتالية واحدة تلو الأخرى، خلال الفترة الماضية. فقبل نحو شهرين، أعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة والده الملك تشارلز الثالث بالسرطان، ثم جاء يوم الجمعة خبر إصابة زوجته كيت ميدلتون بالسرطان أيضا.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن أمير ويلز سيعيش "ضغطا كبيرا" خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وفسّرت ذلك بالقول: "سيكون الضغط على وريث العرش كبيرا. لا يتعين عليه فقط دعم زوجته وأبيه، بل يجب عليه أيضا رعاية أطفاله الصغار خلال أزمة طبية عائلية في مرأى ومسمع من التغطية الإعلامية العالمية".
وتابعت: "ويجب عليه كذلك أن يتحمل الكثير من مسؤولية توجيه النظام الملكي خلال الأشهر الصعبة المقبلة".
وفي بيانها المصور، الذي صدر يوم الجمعة، اعترفت الأميرة كيت بدور زوجها في تعافيها من الجراحة، التي خضعت لها قبل بضعة أشهر، وعلاجها من السرطان، وقالت: "إن وجود ويليام بجانبي هو مصدر كبير للراحة والطمأنينة".
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن أولوية الأمير ويليام خلال الأسابيع القليلة المقبلة ستكون هي عائلته.
في هذا الصدد، ذكرت مؤسسة ماكميلان لدعم مرضى السرطان الخيرية: "إن تحقيق التوازن بين العمل والرعاية لشخص مصاب بالسرطان قد يكون أمرا صعبا".