بعد حسم ترشح الرئيس السابق دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، بدأ الأخير يعدّ العدة للانتخابات وما بعدها. وانطلق ترامب بتشكيل فريقه، وبالبحث عن المرشح ليكون نائباً له في حال فوزه بالانتخابات.
مهمة لا تبدو سهلة أمام ترامب نظراً لحساسية المنصب، وتأثير المرشح على المعركة الانتخابية، في وقت تخلّى ترامب عن نائبه السابق مايك بنس الذي أعلن أنه لن يدعم وصول الرئيس الجمهوري السابق إلى الرئاسة.
ويشير الخبير الاستراتيجي الجمهوري غريغوري توسي في حواره مع برنامج "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية" انطلاق ترامب في التفكير في الفريق الذي سيعمل معه في حال فوزه بالانتخابات.
- حرص ترامب على وجود مجموعة من المعايير في فريقه، مثل الاتصال والتواصل، في المقام الأول.
- تركيز ترامب على مهارات الشخص المختار بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو انتمائه خاصة في مجال التواصل.
- سعي الأطراف المحيطة بترامب إلى دفعه للبحث عن الشباب ليكونوا أعضاء من فريقه وليحصل على المزيد من الناخبين.
- تركيز ترامب على مقاربة الصفقات والأعمال بسبب طبيعته البراغماتية.
- قد يذهب ترامب إلى التفكير بنيكي هيلي نظرا لكونه يفكر بمنطق الصفقات والأعمال
من سيكون نائبا لترامب؟.. مرشحون محتملون
السيناتور عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس:
- تتماشى رؤيته مع سياسات ترامب.
- ليست لديه خبرة طويلة في العمل السياسي على الصعيد الوطني.
السيناتور عن ولاية كارولينا الجنوبية، تيم سكوت:
- أميركي من أصل إفريقي ويتمتع بخبرة سياسية طويلة.
- لديه علاقات جيدة داخل دوائر الكونغرس.
- اختياره قد يسهم في استمالة ناخبي الأقليات تجاه ترامب.
حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، كريتسي نويم:
- يصفها محللون بالنسخة النسائية من ترامب.
- تتمتع بمهارات خطابية جيدة في المحافل العامة.
- قد يختارها ترامب لكونه يواجه تحديا في حشد الناخبات لصالحه.
السيناتور عن ولاية ألاباما، كايتي بريت:
- تراجعت حظوظها بعد انتقادات على خلفية آدائها عندما مثلت رد الجمهوريين على خطاب حالة الاتحاد.
النائبة عن ولاية نيويورك، إليز ستيفانيك:
- من أوائل المؤيدين لحملة ترامب الانتخابية.
- دعمت جهوده لإلغاء نتائج الانتخابات عام 2020.