قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجريا، الإثنين، اتصالا هاتفيا، هو الأول من نوعه منذ أكثر من شهر.
وذكر البيت الأبيض، في بيان:
- بايدن ونتنياهو تحدثا هاتفيا اليوم الإثنين، للبحث في آخر التطورات في إسرائيل وغزة.
- بايدن ونتنياهو بحثا الوضع في رفح وجهود زيادة المساعدات الإنسانية في غزة.
من جهته، قال نتنياهو، في مقطع فيديو عقب المكالمة الهاتفية:
- تحدثت هذا المساء مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
- تحدثنا عن آخر التطورات في الحرب، بما في ذلك التزام إسرائيل بتحقيق أهداف الحرب بأكملها: القضاء على حماس والإفراج عن جميع مخطوفينا والضمان بأن غزة لن تعود تشكل تهديدا على إسرائيل، وذلك بآن واحد مع تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية التي تساعد في تحقيق هذه الأهداف.
ويأتي هذا الاتصال مع تزايد الانقسام بين الحلفاء بشأن أزمة الغذاء في غزة، وسير الحرب المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر.
كما جاء بعد أن سارع الجمهوريون في واشنطن والمسؤولون الإسرائيليون إلى التعبير عن غضبهم بعد أن انتقد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بشدة طريقة تعامل نتنياهو مع الحرب في غزة ودعا إسرائيل إلى إجراء انتخابات جديدة.
وآخر مكالمة هاتفية بين الطرفين أجريت يوم 15 فبراير. وقالت مصادر حينها إن الاتصال كان "متوترا جدا".
هذا ويشكك البيت الأبيض في خطة نتنياهو لتنفيذ عملية في مدينة رفح الجنوبية، التي فر إليها أكثر من مليون نازح فلسطيني، حيث تسعى إسرائيل إلى القضاء على حماس في أعقاب هجوم حماس المميت في 7 أكتوبر.
وحذر مسؤولو إدارة بايدن من أنهم لن يدعموا مثل هذه العملية بدون أن يقدم الإسرائيليون خطة موثوقة لضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.