اعتبر حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأوروبي أن الانتخابات الرئاسية التي بدأت الجمعة في روسيا، لا يمكن اعتبارها "نزيهة" أو "ديمقراطية"، بحسب مسؤولين من المؤسستين.
وقال الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن "الانتخابات في روسيا لن تكون حرة ولا نزيهة".
وأضاف ستولتنبرغ أنه لإجراء انتخابات حرة، يجب أن تكون هناك "تعددية وعدة قوائم (من المرشحين) ومناقشة مفتوحة وصحافة حرة ومستقلة"، وهو ما لا يحدث في روسيا وفقا له.
من جهته، اعتبر متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي أنه من "الصعب للغاية" اعتبار هذه الانتخابات "نزيهة وحرة وديموقراطية" وأنها توفر "خيارا فعليا" للناخبين الروس.
لكنه أكد أن قرار الاعتراف بهذه الانتخابات التي تستمر 3 أيام حتى الأحد، يعود إلى الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي.
كذلك، دان الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي إجراء هذه الانتخابات في الأراضي التي احتلتها روسيا في أوكرانيا ووصفاها بأنها "غير قانونية".
وأضاف المتحدث: "استطيع أن أقول منذ الآن إن نتيجة هذه الانتخابات" في تلك المناطق "لن يعترف بها" الاتحاد الأوروبي.
ودعت يوليا نافالنايا، أرملة المعارض السياسي الروسي أليكسي نافالني الذي توفي في السجن في 16 فبراير، القادة الغربيين الأربعاء إلى عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية الروسية.
وكتبت في مقالة نشرتها صحيفة واشنطن بوست: "أدعو الزعماء السياسيين الغربيين إلى مساعدة المواطنين الروس الذين يعارضون عصابة بوتين". وأضافت "يجب على العالم أن يفهم أخيرا أن بوتين ليس كما يقول، إنه غاصب وطاغية ومجرم حرب وقاتل".
بدورها، دعت أوكرانيا المجتمع الدولي الخميس إلى رفض نتيجة الانتخابات الرئاسية الروسية ووصفتها بأنها "مهزلة".