أعلنت الحاكمة الديموقراطية لنيويورك، كاثي هوشول، الأربعاء، أنه سيتم نشر ألف عنصر من الحرس الوطني للولاية، ما يعادل قوات الجيش والشرطة، في مترو أنفاق المدينة لمحاربة الجريمة بعد سلسلة حوادث.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب حادث إطلاق نار وقع منتصف فبراير في إحدى محطات حي برونكس، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة خمسة آخرين.
وفي أواخر فبراير تعرض سائق مترو للطعن في إحدى محطات بروكلين. وارتفع عدد الجرائم الخطيرة في شبكة النقل بنسبة 50% في يناير مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023.
وقالت الحاكمة "لن نتساهل مع هذه الهجمات الشنيعة والوقحة في شبكة مترو انفاق المدينة".
والهدف من نشر جنود الحرس الوطني هو مساعدة شرطة نيويورك على تعزيز عمليات تفتيش حقائب الركاب في المحطات الأكثر ازدحاما.
كما أعلن رئيس بلدية نيويورك الديموقراطي إريك آدامز، وهو قائد شرطة سابق انتخب عام 2021، على وعد فرض الأمن في المدينة بعد جائحة كوفيد، تعزيز عمليات التفتيش.
ووعدت هوشول بنشر كاميرات مراقبة اضافية وأعلنت عن خطط تسهّل منع دخول الأشخاص المدانين بمهاجمة موظف في شبكة النقل، إلى المترو.
وقبل سلسلة الحوادث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة، تعود أخطر حادثة إلى أبريل 2022، عندما أطلق رجل النار على قطار في بروكلين خلال ساعة الذروة، مما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص.
وحكم عليه بالسجن المؤبد في أكتوبر 2023 بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية.