يثير لقاء بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تكهنات بشأن إمكانية تمويل الأول لحملة الثاني من أجل العودة إلى البيت الأبيض.
وعقد الاجتماع في بالم بيتش بولاية فلوريدا، الأحد، بحضور عدد قليل من المانحين الجمهوريين الأثرياء، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.
ويسعى ترامب بشدة إلى جمع التمويل لتعزيز حملته الرئاسية المحتملة، ويعتبر ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" حاليا ثاني أغنى رجل في العالم، بثروة تقدر بحوالي 200 مليار دولار.
وأثنى الرئيس السابق بشكل خاص على ماسك أمام حلفائه، مما قد يدفعه للسعي إلى عقد لقاء فردي قريبا، وفقا للمصادر.
يجدر بالذكر أن ماسك انتقد مؤخرا سياسات الهجرة التي يتبعها الرئيس جو بايدن، وانتقد أيضا جدول أعمال الإدارة الأميركية، ومع ذلك فإن العلاقة بين ماسك وترامب كانت في السابق مضطربة إلى حد ما.
وفي السياق ذاته، لم ينفق ماسك بشكل كبير على السياسة، لكنه قدم تبرعات سابقة لكل من الجمهوريين والديمقراطيين، بما في ذلك الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وفي المقابل، استفادت شركتاه "تسلا" و"سبيس إكس" من العقود والإعانات الحكومية الفيدرالية.
ورغم ذلك، يبدو أن ماسك كان يميل أكثر نحو الحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب ازدراء إدارة بايدن لـ"تسلا" عام 2021، بعد تجاهل دعوته إلى قمة حول السيارات الكهربائية.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ماسك سيقدم دعما ماليا لحملة ترامب، لكن محادثاته معه تثير الكثير من التكهنات حول مساره المستقبلي في المشهد السياسي الأميركي.