تنطلق في الولايات المتحدة انتخابات الثلاثاء الكبير التي تجرى في 15 ولاية أميركية. ولهذه الانتخابات دورٌ كبيرٌ في اختيار مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة.
منح الناخبون الجمهوريون في العاصمة الأميركية واشنطن أول انتصار لنيكي هيلي في مواجهة منافسها دونالد ترامب ضمن سباق نيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات العامة.
هيلي خسرت جميع المواجهات السابقة بما فيها ولاية كارولاينا الجنوبية التي كانت حاكمة لها وتقول إنها مستمرة في السباق لمنح الناخب الجمهوري خيارا أفضل من دونالد ترامب.
هل انتصارها في واشنطن العاصمة عابر أم تحول في المسار؟
خلال هذا اليوم يدل الناخبون بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في 15 ولاية أميركية ومنها ولايات ألباما وتكساس وكالوراد وفرجينيا، وبالتالي سيحدد هذا اليوم التي بدأت أهميته تظهر عام 1988 المتنافسين النهائيين من كلا الحزبين لخوض سباق الرئاسة نحو البيت الأبيض في شهر نوفمبر القادم من العام الجاري، وبالنسبة للجمهوريين فله أهمية أخرى وهي أنه يمثل اختيار أكثر من ثلث المندوبين أي 874 مندوبا جمهوريا الذين سيتم تعيينهم للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي سيعقد في يوليو المقبل.
ويحتاج المرشح بشكل عام إلى ما لا يقل عن 1215 مندوبا من إجمال 2429 مندوبا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، وكما يبدو من عمليات التصويت السابقة، فإن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يحظى بثقة الجمهوريين لخوض سبق الرئاسة مجددا بعدما تفوق على نيكي هيلي التي تمكنت فقط من الفوز بولاية واشنطن.
وفيما يتعلق بالديمقراطين فسيتم خلال الثلاثاء الكبير تحديد ما يقرب من ثلث المندوبين الديمقراطيين أي 1439 مندوبا ديمقراطيا من إجمال مندوبي الحزب البالغ عددهم 3979 مندوبا كما أن مرشحه الرئيس الحالي للولايات المتحدة جو بايدن لا يواجه منافسة لأنه المرشح الوحيد للديمقراطيين.
وينفي الكاتب والبحث السياسي دان ريني، خلال مقابلته مع "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية"، أن فوز نيكي هيلي في ولاية واشنطن قد يؤثر على مسار حملتها الانتخابية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري.
- وجود نسبة قليلة من الجمهوريين في واشنطن.
- حصول نيكي هيلي على 1300 صوت من 2000 صوت شاركوا في هذه الانتخابات التمهيدية.
- يصعب على هيلي تعويض خسارتها في ولاية كارولاينا الجنوبية.
- تراجع عدد المتبرعين لحملة هيلي بعد هزيمتها في مقرها ومعقلها.
- ضمان دونالد ترامب ترشحه و فوزه الساحق على نيكي هيلي.
- وجود عدد كبير من الجمهوريين الذين يرفضون التصويت لدونالد ترامب في هذه الانتخابات.
- إمكانية ترشيح غافن نيوسوم حاكم كاليفورنيا بدلاً من جو بايدن بسبب تقدمه في السن.
- هناك أشخاص يبحثون عن بدائل، وإذا كان هناك حزب ثالث أو بديل، فقد يكون هناك اهتمام أكبر بهم وقد لا ينتمون إلى الأحزاب الديمقراطية أو الجمهورية.
- شعبية بايدن وترامب ضعيفة خارج قواعدهما، لذلك سيكون من الصعب عليهما الحصول على دعم كبير حتى داخل أحزابهم.
- وجود فرصة لحزب الثالث قد يكون بديلا ومرشحا لأخذ أصوات من الطرفين والفوز.