قررت مجموعة من الناخبين في ولاية ميشيغين معظمهم من المسلمين والشباب ومن ذوي الأصول العربية التصويت بـ "غير ملتزم" أو "Uncommitted" في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عوضا عن التصويت للرئيس الحالي جو بايدن، احتجاجا على سياسات إدارته إزاء الحرب في غزة.

وكان الآلاف من سكان الولاية خاصة في مدينتي ديربورن وديترويت قد تظاهروا في أكثر مناسبة مطالبين إدارة بايدن بالضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. لكن عدم استجابة الرئيس الديمقراطي دفعتهم لاتخاذ قرار الاحتجاج عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات التمهيدية والتلويح بالامتناع عن التصويت في الانتخابات العامة.

هذا العام ستلعب ولاية ميتشغان دورا أكثر اهمية سواء بالانتخابات التمهيدية للحزبين أو الرسمية للرئاسة خاصة بعد إطلاق العديد من الحملات المناهضة لبايدن بسبب دعمه للحكومة الإسرائيلية في حربها على غزة.

المعركة الانتخابية بالنسبة للديمقراطيين بدأت في ميتشغان قبل أوانها بعدما رفضت قيادات ديمقراطية في العديد من مدن الولاية التصويت لمصلحة بايدن ومن أبرز هذه القيادات النائبة رشيدة طليب وعمدة مدينة ديربورن عبدالله حمود إضافة إلى الكثير من القيادات الديمقراطية.

وناشدت حاكمة ولاية ميشيغان غريتشن ويتمر، المجتمعات العربية والمسلمة في الولاية بالتصويت للرئيس جو بايدن. وقالت ويتمر في مقابلة مع قناة "سي إن إن"، إن ميشغان ظلت موطنا كبيرا للعرب والمسلمين واليهود، وتعايشوا لعقود، لكنهم الآن يشعرون بألم شديد بسبب الأحداث الجارية.

ترقب لانتخابات ميتشيغان في ظل استياء تجاه حرب غزة

أكد العضو في الحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان والمفوض المنتخب عن مقاطعة "واين" سام بيضون، خلال مشاركته في برنامج "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية"، أن الجالية العربية في الولاية قررت عدم دعم الرئيس بايدن بسبب ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قتل وإبادة، على عكس ما حصل خلال انتخابات 2020.

  • عدم دعم الجالية العربية بولاية ميشيغان لبايدن في الانتخابات الحالية يعد دعوة له لتغيير السياسة الخارجية للإدارة الأميركية.
  • على الرئيس بايدن ممارسة ضغط أكبر على نتنياهو وإجباره إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة لإعادة كسب ثقة الناخب العربي.
  • تراجع شعبية جو بايدن في الولاية.
  • بعد 4 سنوات من الحكم وأثر الأحداث الدامية في قطاع غزة ترفض الجالية العربية والمسلمة إعادة منح أصواتها لجو بايدن.
  • إذا كان دونالد ترامب يشكل تهديدا على النظام الديمقراطي الأميركي، فيجب على الرئيس الحالي الذي ينتمي للحزب الديمقراطي تغيير سياسته الخارجية لوقف الحرب الإبادية.
  • يعتبر دفع الضرائب للحكومة الأميركية مشاركةً في العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
  • يواجه الناخب العربي في الولايات المتحدة خيارين كل منهما أسوأ من الآخر.
  • لا يمكن التزام الصمت أمام إبادة شعب بأكمله.
انتخابات أميركا.. مرشحون مستقلون يسعون لإنهاء ثنائية الحزب
غزة.. سبب لانقسام في البيت الأبيض

الصوت العربي في ميشيغان

  • موطن لأكبر عدد من المسلمين والعرب في الولايات المتحدة.
  • التصويت بـ"غير ملتزم" أو Uncommitted: وسيلة للتعبير عن معارضة سياسة بايدن إزاء الحرب في غزة.
  • شبكة من المنظمات الشعبية، بقيادة منظمة "استمع إلى ميشيغان"، حثت على التصويت بـ"غير ملتزم".
  • معظم المصوتين بـ "غير ملتزم" من المسلمين والعرب والشباب من أعراق مختلفة.
  • التصويت بـ "غير ملتزم" يمنح مندوبي الولاية فرصة التصويت لمن يرغبون في مؤتمر الحزب الديمقراطي.
  • من غير المرجح أن يؤثر التصويت بـ" غير ملتزم" على نيل بايدن لترشيح الحزب الديمقراطي.
  • المجتمع العربي والمسلم يرى أن أصواته يمكن أن تحدث فرقا بالضغط على بايدن لتغيير سياساته بشأن غزة.
  • مخاوف حملة بايدن تتركز على إمكانية خسارة ميشيغان لصالح ترامب.
  • عام 2020 صوتت الولاية لبايدن بفارق 120 ألف صوت، أما عام 2016، فصوتت لترامب بفارق 10 آلاف صوت.