أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، أنه لا يجب استبعاد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، لكنه رأى أنه لا يوجد "إجماع" على هذه الخطوة حاليا.
وقال الرئيس الفرنسي في ختام مؤتمر دولي لدعم أوكرانيا: "لا يوجد إجماع اليوم لإرسال جيوش على الأرض بطريقة رسمية ومضمونة، لكن لا ينبغي استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما هو ضروري لكي لا تتمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب".
وشدد على أن هزيمة روسيا "ضرورية" لضمان أمن الأوروبيين، بعيدا عن ميدان المعركة في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن الدول الأوروبية ستزيد العقوبات على البلدان التي تساعد روسيا على تجاوز العقوبات الغربية.
كما أكد أن هناك إجماعا بين الدول الأوروبية على ضرورة الاستعداد لهجوم روسي محتمل عليها في السنوات المقبلة، وأن هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لمساعدة أوكرانيا ماليا وعسكريا.
وأعلن ماكرون أن حلفاء أوكرانيا سيشكلون تحالفا لتسليمها صواريخ متوسطة وطويلة المدى.
واجتمع نحو 20 زعيما أوروبيا في باريس ليبعثوا رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تفيد باستمرار دعمهم لأوكرانيا والتصدي لرواية الكرملين بأن روسيا ستنتصر في حرب تدخل الآن عامها الثالث.
وقال مستشار رئاسي فرنسي للصحفيين قبل الاجتماع: "نريد أن نرسل لبوتين رسالة واضحة للغاية، مفادها أنه لن ينتصر في أوكرانيا. هدفنا سحق هذه الفكرة التي يريدنا أن نصدق أنه سينتصر بطريقة ما".
وبعد نجاحها في صد الجيش الروسي في بادئ الأمر، تعرضت أوكرانيا لانتكاسات في ساحات القتال الشرقية، حيث اشتكى قادة الجيش نقصا في الأسلحة والجنود.