توعد المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف، السبت، بأن موسكو ستنتقم للعقوبات الجديدة، التي أعلن الغرب فرضها عليها في الذكرى الثانية للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وإثر وفاة المعارض أليكسي نافالني في السجن.

وكتب الرئيس الروسي السابق، الذي يعتبر من كبار المدافعين عن الحرب الروسية على أوكرانيا، على تلغرام، أن السبب خلف العقوبات "واضح، فكلما ساء وضع المواطنين الروس، تحسن وضع العالم الغربي".

وأضاف: "علينا جميعا أن نتذكر ذلك وننتقم منهم أينما أمكن. إنهم أعداؤنا".

أخبار ذات صلة

مع دخول الحرب عامها الثالث.. أوكرانيا تتعهد بـ"النصر"
خلال تجمع لزوجات جنود روس.. توقيف عدد من الأشخاص

ودعا إلى "إثارة مصاعب للاقتصاد (الغربي) وتأجيج الاستياء العام حيال سياسات السلطات الغربية غير الكفوءة".

وفي وقت تتهم روسيا بانتظام بالقيام بأعمال تجسس وحملات تضليل إعلامي ومحاولات اغتيال في الدول الغربية، وهو ما تنفيه في كل مرة، رأى مدفيديف أنه ينبغي "تنفيذ أنشطة من نوع آخر على أراضيهم، لا يمكن مناقشتها في العلن"، بدون مزيد من التوضيحات.

وبعدما اعتبر مدفيديف في مرحلة ما شخصية أكثر انفتاحا داخل نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تبنى منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا موقفا على قدر خاص من التشدد، مهددا بانتظام باستخدام السلاح النووي أو اجتياح دول مؤيدة لأوكرانيا.