قال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات، اليوم الخميس، إن روسيا أطلقت أكثر من 8000 صاروخ و4630 طائرة مسيرة على أهداف في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022.

وتلقت أوكرانيا دعما من حلفائها الغربيين على هيئة أنظمة دفاع جوي متقدمة من بينها وحدات من نظام باتريوت منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مما مكنها من إسقاط العديد من الصواريخ التي تطلقها روسيا.

وغالبا ما تنشر وزارة الدفاع الأوكرانية تقارير عن إسقاط العديد من الصواريخ والمسيرات التي تطلقها روسيا على أهداف في مختلف أنحاء أوكرانيا.

وبالأمس، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأربعاء، أن روسيا أطلقت 19 طائرة مسيرة و6 صواريخ على البلاد الليلة الماضية وإن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 13 مسيرة وصاروخا واحدا.

كذلك تتهم كييف موسكو باستخدام صواريخ كورية شمالية في هجمات ضد أهداف مدنية في أوكرانيا، كما تتهمها باستخدام مسيرات إيرانية الصنع في هجماتها على أهداف في أوكرانيا.

فقد اتهمت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، اليوم الخميس، روسيا باستخدام صواريخ كورية شمالية في عدة هجمات على أهداف مدنية في أوكرانيا خلّفت أكثر من 20 قتيلًا.

أخبار ذات صلة

الجيش الأوكراني يعلن إحباط "هجوم روسي" على الجبهة الجنوبية
الجيش الأوكراني: روسيا تشن هجوما كبير النطاق على أوكرانيا
هجوم صاروخي روسي كبير على أوكرانيا
انفجارات تهز العاصمة.. كييف تحت هجوم صاروخي روسي

وقالت الاستخبارات الأوكرانية "بحسب التحقيق، أطلقت القوات الروسية أكثر من 20 سلاحًا كوريًا شماليًا فوق أوكرانيا.. قُتل 24 مدنيًا على الأقلّ وأُصيب أكثر من مئة بجروح خطيرة"، مشيرة إلى أن الأسلحة المذكورة هي "صواريخ بالستية من طراز هواسونغ-11

وأمس الأربعاء، أعلنت منظمة لتعقب الأسلحة أن بقايا صاروخ باليستي كوري شمالي عُثر عليه في أوكرانيا يحتوي على مكونات تحمل علامات منشأ لشركات مقراتها في الولايات المتحدة وأوروبا.

وكشف تقرير لمنظمة "بحوث التسلّح خلال النزاعات" (كار) أن كوريا الشمالية قادرة على الحصول على مكونات غربية لأسلحتها رغم العقوبات المشددة المفروضة عليها، وأن روسيا تستخدم هذه الأسلحة الكورية الشمالية في حربها ضد أوكرانيا.

وقالت منظمة "كار" في تقريرها إن محققيها "استخلصوا أن صاروخا بالستيا أنتجته جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية (كوريا الشمالية) وعُثر عليه في أوكرانيا يشمل أكثر من 290 مكونا إلكترونيا غير محلي".