وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، إلى باريس لتوقيع اتفاقية أمنية مع فرنسا بعد ساعات من إبرامه أخرى مشابهة مع ألمانيا.
وتبعث الاتفاقيات برسالة قوية بدعم طويل الأجل، بينما تعمل كييف على حشد الدعم الغربي لها بعد عامين تقريبا من الحرب التي شنتها عليها روسيا.
واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني في قصر الإليزيه. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن الاتفاقية ستغطي 10 سنوات وستتضمن التزامات مالية. وأضاف البيان أن التعاون في مجال المدفعية سيعزز بشكل كبير.
زيارة زيلينسكي لفرنسا تأتي بعدما التقى خلال اليوم في برلين بالمستشار الألماني أولاف شولتس، الذي أعلن أن بلاده ستقدم ما قيمته 1.1 مليار يورو أخرى من المساعدات العسكرية، من بينها 36 مدفع هاوتزر، و120 ألف طلقة مدفعية، ونظامين للدفاع الجوي. ووصف شولتس الاتفاقية بأنها "خطوة تاريخية".
وقدر شولتس المساعدات والتعهدات العسكرية التي قدمتها بلاده حتى الآن إجمالا بنحو 28 مليار يورو.
ووقعت أوكرانيا، الشهر الماضي، على أولى اتفاقياتها الثنائية من هذا النوع مع المملكة المتحدة.
وصرح زيلينسكي بأن المزيد من الاتفاقيات في الطريق مع دول أخرى. وقال: "لم تحظ أوكرانيا من قبل باتفاقيات أقوى وأكثر قيمة".