يبدو أن الخلاف الدبلوماسي بين الإكوادور وروسيا قد اشتد خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد أن قررت الدولة الأوروبية حظر بعض واردات الموز من الإكوادور.
ودخلت الدولتان في خلاف مؤخرا بعد أن قررت الإكوادور نقل بعض معداتها العسكرية الروسية القديمة إلى الولايات المتحدة، مقابل 200 مليون دولار من المعدات العسكرية الجديدة.
وأعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، يوم السبت، أنها حظرت الواردات من خمس شركات موز إكوادورية، بدعوى اكتشاف مرض في الشحنات السابقة من ثمارها.
وجاء قرار روسيا بحظر بعض واردات الموز بعد أن أعلن الرئيس دانييل نوبوا في يناير أن الإكوادور ستنقل عدة أطنان من المعدات العسكرية القديمة روسية الصنع إلى الولايات المتحدة.
وقال نوبوا إن المعدات لم تعد صالحة للاستخدام، ووصفها بأنها "خردة معدنية" سيتم استبدالها بمعدات جديدة ضرورية لمحاربة عصابات المخدرات التي كانت ترهب البلاد.
وتعد الإكوادور أكبر مصدّر للموز في العالم، حيث تبلغ مبيعاتها حوالي 3.5 مليار دولار في عام 2022، ويذهب حوالي خمس مبيعاتها السنوية إلى روسيا.