قال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس إنه سيكون "سعيدا" بإرسال بعض قوات الحرس الوطني في ولايته إلى كاليفورنيا للمساعدة في الحد من الهجرة غير الشرعية.

وقال ديسانتيس لقناة "فوكس نيوز": "إذا كانت كاليفورنيا تريد بالفعل منع الأشخاص من عبور الحدود، فأنا سعيد بإرسال قوات إلى كاليفورنيا، لأنني في النهاية أريد تأمين الحدود بأكملها".

ديسانتيس واحد من العديد من الحكام الجمهوريين الذين دعموا حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت في معركته مع البيت الأبيض بشأن إجراءات أمن الحدود.

وأعلن حاكم فلوريدا قبل ظهوره على قناة "فوكس نيوز" أنه سينشر ما يقرب من 1000 من جنود الحرس الوطني في ولايته إلى تكساس "لوقف الغزو على الحدود الجنوبية".

تصاعد الخلاف بين ولاية تكساس وإدارة بايدن بشأن أمن الحدود

وقال ديسانتيس: "تكساس هي الخطوة الأولى، لكننا بحاجة إلى أن يكون لجميع الولايات حدود آمنة".

واختلفت إدارة أبوت مع الرئيس جو بايدن في الأشهر الأخيرة بسبب العدد المتزايد من المهاجرين القادمين عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

ووصلت المعركة مع سلطات إنفاذ القانون الفيدرالية إلى ذروتها الأسبوع الماضي بعد أن قضت المحكمة العليا الأميركية بتفويض عملاء حرس الحدود الفيدراليين لإزالة الأسلاك الشائكة التي تم تركيبها تحت إشراف أبوت لردع عبور المهاجرين.

وقال البيت الأبيض إن السلك منع عملاء حرس الحدود من الوصول إلى المهاجرين أثناء عبورهم نهر ريو غراندي.

وقد دعم ائتلاف من 25 حاكما جمهوريا أبوت، وكتبوا أنهم "يقفون متضامنين مع حاكم تكساس في استخدام كل أداة واستراتيجية، بما في ذلك سياج الأسلاك الشائكة، لتأمين الولاية".