حررت الشرطة التركية الخميس مجموعة من الرهائن احتجزهم مسلح مؤيد للفلسطينيين في مصنع تابع لشركة "بروكتر أند غامبل" الأميركية العملاقة بالقرب من إسطنبول، وفق ما أفاد مسؤول محلي.
وقال محافظ المنطقة سيدار يافوز للصحافيين "عندما خرج ليذهب إلى دورة المياه، نفّذت قواتنا الأمنية عملية من دون الإضرار بالرهائن"، مضيفا أنه "تم اعتقال المهاجم".
عملية احتجاز الرهائن
• احتجز سبعة رهائن في مصنع مملوك لشركة "بروكتر أند غامبل"، احتجاجا على الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
• نشرت وسائل الإعلام التركية صورة لأحد المشتبه بهم المزعومين داخل المصنع، وهو رجل يرتدي ما يبدو أنه حزاما ناسفا بدائيا ويحمل مسدسا.
• أوردت وكالة أنباء "دوغان" أن المشتبه بهم دخلوا المبنى الرئيسي للمنشأة في جبزي بإقليم كوجالي في نحو الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، واحتجزوا سبعة من الموظفين كرهائن.
• أغلقت الشرطة الطرق المحيطة بالمصنع، وقيل إنها تحاول التفاوض مع محتجزي الرهائن.
• أكد المكتب الرئيسي لشركة "بروكتر أند غامبل" في سينسيناتي بأوهايو الأميركية وقوع الحادث، وقال متحدث باسم الشركة "سلامة موظفي بروكتر أند غامبل وشركائنا هي أولويتنا القصوى. وفي وقت سابق من اليوم قمنا بإخلاء منشأة جبزي الخاصة بنا، ونعمل مع السلطات المحلية لحل الوضع الأمني الطارئ".
• توظف "بروكتر أند غامبل تركيا" 700 شخص في ثلاثة مواقع في إسطنبول وكوجالي، وفق الموقع الإلكتروني للشركة المنتجة لعلامات تجارية شهيرة.
• تصاعدت المشاعر في تركيا ضد إسرائيل وحليفتها الرئيسية الولايات المتحدة منذ بدء الصراع، ونظمت احتجاجات دورية لدعم الشعب الفلسطيني في المدن الكبرى، اضافة الى دعوات إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
• كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صريحا حين أشار إلى "جرائم الحرب" الإسرائيلية.
• أصدرت السفارة الأميركية في أنقرة تحذيرا في نوفمبر حول المظاهرات "التي تنتقد السياسة الخارجية الأميركية" ودعوات لمقاطعة الشركات الأميركية، وجاء هذا التحذير في أعقاب احتجاجات وهجمات على منافذ بيع متاجر أميركية بسبب الصراع في غزة.
• ظهرت صورة المشتبه به التي نشرتها وسائل الإعلام التركية وهو يرتدي غطاء رأس عربي باللونين الأبيض والأسود يغطي وجهه، واقفا بجوار جدار رسم عليه العلمان التركي والفلسطيني، وشعار "البوابات ستفتح. الموت من أجل غزة".
• نشرت وكالة أنباء "دوغان" صورة لبعض الرهائن وهم يحتفلون بعيد ميلادهم، وذكرت أن الموظفين أحضروا كعكة إلى العمل لأحد زملائهم وسمح لهم محتجزو الرهائن بالاحتفال.