قال الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني إن مجلس صيانة الدستور لم يوافق على ترشحه لولاية جديدة في مجلس خبراء القيادة الذي يعين المرشد الإيراني بعد 24 عاما من انتسابه له.
وذكر الموقع الرسمي لروحاني على الإنترنت أن أعضاء مجلس صيانة الدستور المسؤول عن التدقيق بالترشيحات "لم يوافقوا" على ترشحه لولاية جديدة في مجلس خبراء القيادة. ولم يوضح الموقع الأسباب.
وفي وقت لاحق الأربعاء، انتقد روحاني القرار منددا بما سماه "النهج المناهض للدستور للأقلية الشمولية الحاكمة"، وفق ما جاء في موقعه الإلكتروني.
وأضاف "من استبعدوني لدوافع سياسية.. لا يملكون الثورة والبلد، ولا يملكون سلطة تحديد مصالح البلد".
كما اتهم روحاني المعتدل "الأقلية الحاكمة" بالسعي إلى تقليل مشاركة الشعب في الانتخابات "حتى يتمكنوا من تحديد مصير الشعب" لوحدهم.
وكان الرئيس السابق الذي انتخب لأول مرة لعضوية الهيئة في 1999، قد أعلن في نوفمبر سعيه لولاية جديدة.
شغل روحاني منصب رئيس إيران بين الأعوام 2013 و2021. ومنذ مغادرته المنصب انتقد صراحة الإدارة المحافظة لخلفه إبراهيم رئيسي والحرس الثوري، أحد ركائزها الأساسية.
ويتولى مجلس خبراء القيادة المؤلف من 88 عضوا انتخاب المرشد الإيراني الذي له الكلمة الفصل في جميع شؤون الدولة في إيران.
ويتولى منصب المرشد الإيراني علي خامنئي منذ 1989، والذي يبلغ من العمر حاليا 84 عاما.