صادق البرلمان التركي على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، في عملية تأخرت عاما ونيّف وعرقلت جهودا غربية لإبداء حزم إزاء الحرب التي تشنّها روسيا على أوكرانيا.
وتمّت المصادقة على طلب ستوكهولم الانضمام إلى الناتو بموافقة 287 مشرّعا مقابل 55 صوتا معارضا، لتصبح بذلك المجر العائق الأخير أمام نيل السويد العضوية في التكتل الدفاعي.
ترحيب بالخطوة
من جهته، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون إن السويد باتت على بعد خطوة واحدة من نيل العضوية الكاملة في حلف شمال الأطلسي، وذلك بعد أن تصويت البرلمان التركي بالموافقة.
وأضاف كريسترشون على منصة إكس "نحن اليوم على بعد خطوة واحدة من نيل العضوية الكاملة في حلف شمال الأطلسي. تصويت البرلمان التركي بكامل هيئته لصالح انضمام السويد للحلف أمر إيجابي".
كما رحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بالخطوة التي اتخذتها تركيا، وحضّ المجر على أن تحذو حذوها.
وقال ستولتنبرغ في بيان "أرحب بتصويت الجمعية الوطنية في تركيا لصالح المصادقة على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي" مضيفا أنه "يعوّل على المجر لإنجاز مصادقتها الوطنية في أقرب وقت ممكن".
وفي واشنطن، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن الولايات المتحدة ترحب بموافقة تركيا على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وأضاف سوليفان "السويد شريك دفاعي قوي ومتمكن، وعضويته في حلف شمال الأطلسي ستجعل الولايات المتحدة والحلف أكثر أمنا وقوة".