قال رئيس أيسلندا إن البلاد تواجه "قوى الطبيعة الهائلة"، وذلك بعد أن التهمت الحمم المنصهرة من بركان في جنوب غرب الجزيرة منازل عدة في بلدة غريندافيك التي تم إخلاؤها.

وقال الرئيس غودني يوهانسون في خطاب متلفز ليلة الأحد إن "فترة عصيبة من الاضطرابات بدأت في شبه جزيرة ريكيانيس"، حيث عاود البركان الذي ظل خامدا لفترة طويلة نشاطه.

وثار البركان للمرة الثانية خلال أقل من شهر صباح الأحد. وكانت السلطات قد أمرت السكان بمغادرة بلدة غريندافيك لصيد الأسماك قبل ساعات من وقوع الزلزال، حيث تنبأت مجموعة من الزلازل الصغيرة بحدوث ثوران وشيك.

للمرة الثانية في أقل من شهر ثوران بركان في جنوب غرب أيسلندا

أخبار ذات صلة

فيديو.. بركان "مرعب" في سلسلة تلال أيسلندية
بالفيديو.. انهيار فوهة بركان في أيسلندا

 وقال عالم الجيوفيزياء ماغنوس تومي جودموندسون صباح الإثنين إن ثوران البركان "تراجع بشكل كبير" خلال الليل، لكن هناك صعوبة في تحديد توقيت انتهائه.

وجرى إخلاء بلدة غريندافيك، التي يبلغ عدد سكانها 3800 شخص وتقع على بعد حوالي 50 كيلومترا جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، في نوفمبر الماضي عندما ثار بركان سفارتسينجي بعد ما يقرب من الخمول لـ 800 عام.

بركان أيسلندا الثائر
4+
1 / 8
ثوران بركان في أيسلندا
2 / 8
هذه هي المرة الثالثة خلال سنتين التي تتدفّق فيها الحمم البركانية في المنطقة.
3 / 8
الثوران يحدث في منطقة تقع إلى الشمال من جبل ليتلي هروتور.
4 / 8
أظهرت لقطات تشكّل سحابة كبيرة ترتفع من الأرض وتدفّقا كثيفا للحمم البركانية.
5 / 8
تم تسجيل آلاف الهزات الأرضية في المنطقة قبل نحو أسبوع من الثوران، في مؤشر دلّ على تحرّك الصهارة تحت الأرض وعلى أن الثوران بات وشيكا.
6 / 8
نصحت السلطات الإيسلندية بعدم التوجه إلى الموقع بانتظار إجراء تقييم للأوضاع.
7 / 8
لم تتأثر حركة الطيران في مطار كيفلافيك بثوران البركان.
8 / 8
البركان يبعد حوالي 30 كيلومترا من العاصمة الإيسلندية ريكيافيك.
ثوران بركان في أيسلندا

 وفي نهاية المطاف، ثار البركان في 18 ديسمبر، مما أدى إلى تدفق الحمم البركانية بعيدًا عن بلدة غريندافيك. وسُمح للسكان بالعودة إلى منازلهم في 22 ديسمبر.

برد مصر عند الصفر.. أوروبا فوق ال40؛ وادعو للصين!