أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا، الأحد، بحسب الجيش الكوري الجنوبي، بعد أيام على إجراء بيونغيانغ تدريبات بالذخيرة الحية قرب الحدود البحرية التي يسودها توتر مع الجنوب.
وقالت رئاسة الأركان المشتركة في سول في بيان إن "كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق" المعروف أيضا ببحر اليابان.
وجاء إطلاق الصاروخ بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية وابلا من القذائف المدفعية بالقرب من الحدود البحرية المتوترة مع كوريا الجنوبية، ما دفع سول إلى إجراء تدريبات مماثلة لإطلاق النار في نفس المنطقة.
كان زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، تعهد في اجتماع رئيسي للحزب الحاكم في أواخر ديسمبر الماضي، بتوسيع ترسانته النووية وإطلاق أقمار تجسس اصطناعية إضافية للتعامل مع ما وصفها "بالتحركات التهجمية" التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكرت هيئة البث اليابانية (إن.إتش.كيه) أن الصاروخ سقط على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد أن أطلقت بيونغينانغ أول قمر اصطناعي لأغراض التجسس العسكري في نوفمبر.
وفي ديسمبر، قالت كوريا الشمالية إنها اختبرت أحدث صواريخها البالستية العابرة للقارات لقياس مدى الاستعداد الحربي لقوتها النووية في مواجهة العداء الأميركي المتصاعد، بينما فعلت واشنطن وحلفاؤها نظاما لتبادل البيانات الصاروخية بشكل فوري.