أجرت الشرطة التشيكية تحقيقا، الجمعة، في سبب قيام شاب بإطلاق النار بالجامعة التي كان طالبا فيها ببراغ، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة العشرات.
ويعتقد المحققون أن المسلح مطلق النار، الخميس، في مبنى قسم الفلسفة بجماعة تشارلز، قتل أيضا والده في وقت سابق في نفس اليوم، ورجلا آخر ورضيعا في الأسبوع السابق.
ويحاول السكان التغلب على أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في قلب العاصمة التاريخية.
واجتمع قادة سياسيون وطلاب وأصدقاء للضحايا وآخرون لإضاءة الشموع خلال وقفة لتأبين الضحايا.
وأعلنت الحكومة التشيكية، السبت، يوما للحداد الوطني.
وصرح بيتر ماتيك، مدير الشرطة الإقليمية في براغ، أن المسلح، الذي لم ينشر اسمه، انتحر في شرفة مبنى الجامعة أثناء اقتراب عناصر الشرطة منه.
ولم تكشف الشرطة عن اسم المسلح، لكنها قالت إنها تعتقد أنه مواطن تشيكي.
وذكرت السلطات، الجمعة، أن 13 شخصا قتلوا في موقع الحادث في كلية الآداب وتوفي آخر في وقت لاحق بالمستشفى.
وبلغ إجمالي المصابين 25 شخصا من بينهم 3 أجانب، اثنان من دولة الإمارات وثالث من هولندا، وأشارت السلطات إلى أن عدد القتلى قد يرتفع.
من جانبه، قال وزير الداخلية فيت راكوسان إن الشرطة في براغ ظلت تعمل طوال الليل، وتم التعرف على هوية جميع القتلى الأربعة عشر.
ولم تكشف السلطات عن أي أسماء، لكن معهد علوم الموسيقى أكد أن رئيسته، لينكا هلافكوفا، من بين القتلى.
ولم تنشر الشرطة أي تفاصيل بشأن الدافع المحتمل وراء إطلاق النار.
وقال وزير الداخلية، الخميس، إن المحققين لم يشتبهوا في وجود صلة بين الحادث وأي إيديولوجيا أو مجموعات متطرفة.
وقال مسؤولون إنهم يعتقدون أن المسلح تصرف بمفرده.