قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعمل مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لحل القضايا العالقة المتعلقة بمشروع قرار يطالب إسرائيل وحركة حماس بالسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة، وإنشاء آلية مراقبة للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية المقدمة.

وفي حديثه في مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر إن واشنطن سترحب بقرار يدعم بشكل كامل تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب في غزة ولكن تفاصيل النص مهمة.

وفي الأثناء، يجرى أعضاء مجلس الأمن الدولي مفاوضات مكثفة بشأن قرار برعاية عربية للتحفيز على إدخال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، إلى غزة خلال فترة من وقف القتال، في محاولة لتجنب استخدام حق النقض "فيتو" مرة أخرى من قبل الولايات المتحدة.

وكان من المقرر أن يصوت المجلس في وقت متأخر بعد ظهر الاثنين، ولكن تم تأجيل الموعد في محاولة لإقناع الولايات المتحدة بدعم القرار أو الامتناع عن التصويت.

كاميرون: نأمل في وقف مستدام لإطلاق النار

أخبار ذات صلة

جورج ويا يتدخل لإلغاء تصويت ليبيريا ضد وقف القتال في غزة

وكانت الولايات المتحدة قد عارضت قرارا لمجلس الأمن مدعوما من جميع أعضاء المجلس تقريبا، وعشرات الدول الأخرى التي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة البالغ أعضاؤها 193 بأغلبية ساحقة قرارا مشابها في 12 ديسمبر، حيث صوتت 153 دولة لصالح القرار، وعارضت 10 دول، بينما امتنعت 23 دولة عن التصويت.

ويعترف مشروع القرار الذي قام أعضاء المجلس الخمسة عشر بدراسته صباح الاثنين، بأن المدنيين في غزة لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء والمياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والخدمات الطبية "الضرورية لبقائهم على قيد الحياة".

المندوب الفلسطيني يدعو للتحرك من أجل وقف إطلاق النار في غزة

كما عبر عن قلق المجلس "البالغ إزاء التأثير غير المتناسب الذي يحدثه الصراع على حياة ورفاهية الأطفال والنساء وغيرهم من المدنيين الذين يعيشون في أوضاع صعبة″.

وقتل نحو 20 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة، منذ أن أعلنت إسرائيل الحرب على حماس في أعقاب هجماتها المفاجئة في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقتل مسلحو حماس نحو 1200 شخص وأسروا 240 خرين واقتادوهم إلى غزة.