منذ 7 أكتوبر، أصيب أكثر من 10 آلاف إسرائيلي في الحرب مع حماس في غزة، وهجمات حزب الله على طول الحدود اللبنانية، والاشتباكات في الضفة الغربية، حسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن أحدث الأرقام تشير إلى أن 6125 من الجرحى هم جنود الجيش الإسرائيلي وأفراد الشرطة وقوات الأمن الأخرى.
وأضافت: "من بين هؤلاء، تم بالفعل تحديد 2005 أشخاص على أنهم سيعانون من عاهة مستديمة".
وأبرزت أن عدد المصابين جسديا ونفسيا مرشح للارتفاع مع استمرار الحرب، فيما سيحتاج العديد منهم إلى عمليات إعادة تأهيل طويلة الأمد.
وأوضحت: "تشير معلومات وزارة الصحة، التي تمت مشاركتها مع الكنيست بعد شهر من الحرب، إلى أن إسرائيل غير مستعدة للتعامل مع عدد الجرحى من الجنود والمدنيين، إلى جانب المرضى الآخرين الذين يحتاجون إلى إعادة التأهيل بعد الجراحة أو المرض".
وعند اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، كان لدى إسرائيل 780 سريرا لإعادة التأهيل، ولكن بحلول 18 أكتوبر، لم يعد هناك سوى 150 سريرا متاحا للمرضى الجدد.
وتسلط هذه التفاصيل الضوء على الصعوبات، التي يواجهها نظام الرعاية الصحية في إسرائيل، في الوقت الذي يصر فيه قادة البلاد على ضرورة الاستمرار في العمليات العسكرية إلى حين "القضاء على حماس".