قاد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الخميس تظاهرة ضخمة في هافانا دعما للفلسطينيين وجهت خلالها انتقادات للولايات المتحدة بسبب دعمها لإسرائيل.
وتولى الرئيس الكوبي محاطا بزوجته ليز كويستا ورئيس الوزراء مانويل ماريرو قيادة التظاهرة التي انطلقت بدعوة من "الشباب الشيوعي" وجرت في ماليكون، الخط الساحلي في هافانا حيث تقع السفارة الأميركية.
وخلال ساعة تقريبا لوح المتظاهرون بأعلام فلسطين وبلافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"لا للإبادة الجماعية. تحيا فلسطين".
وشارك في هذا التجمع "أكثر من 100 ألف شخص من سكان هافانا" حسب إحصاء لوزارة الداخلية نشر على منصة إكس.
ودعي الطلاب وموظفو الشركات العامة إلى المشاركة في هذه المسيرة التي نظمت خلال زيارة يجريها للعاصمة الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إيمون غيلمور.
وقالت كريستينا دياز الطالبة في جامعة هافانا لوكالة فرانس برس: "ما يطلبه الشباب الكوبي في هذه المسيرة هو وقف إطلاق النار" مضيفة "من السذاجة الاعتقاد بأن ما يحدث في غزة هو حرب. إنها إبادة جماعية".
وهذه أكبر تظاهرة تنظم في كوبا منذ بداية الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل تسبب بمقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون حسب السلطات الإسرائيلية.
وتحتجز حماس وفصائل فلسطينية أخرى نحو 240 رهينة في غزة منذ الهجوم.
ومذاك تنفذ إسرائيل حملة قصف مدمرة على قطاع غزة أوقعت 14854 قتيلا حسب حماس.