طعن اتحاد الحريات المدنية الأميركي على الحظر الذي فرضته سلطات ولاية فلوريدا على مجموعات لطلاب الجامعات المؤيدين للفلسطينيين قائلا في دعوى قضائية اتحادية إن الولاية تنتهك حرية التعبير للطلاب، في وقت تعصف فيه التوترات بالجامعات الأميركية بسبب حرب إسرائيل مع حماس.
وأمرت السلطات الجامعية في فلوريدا، بمشاركة حاكم الولاية رون ديسانتيس، الكليات الشهر الماضي بإغلاق فروع منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، وهي مجموعة كانت في قلب الحراك في الحرم الجامعي الأميركي منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
وتسعى الدعوى المرفوعة على ديسانتيس، أحد أعضاء الحزب الجمهوري المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة عام 2024، والعديد من مسؤولي نظام الجامعات الحكومية - إلى إصدار أمر قضائي مبدئي بتقييد قرار حكومي يمنع منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" من تلقي أموال دراسية واستخدام مرافق الحرم الجامعي.
ويوجد فروع للمنظمة في جامعتين على الأقل في فلوريدا وهما جامعة فلوريدا وجامعة جنوب فلوريدا.
وأدى توتر بين طلاب مؤيدين لإسرائيل ومؤيدين للفلسطينيين إلى مضايقات واعتداءات في الجامعات الأميركية منذ هجوم حماس والهجوم الإسرائيلي الذي تلاه على قطاع غزة.