حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دو جاريك، من استمرار الأوضاع السيئة لمئات الآلاف من سكان قطاع غزة، في ظل نقص للوقود والطعام، وغيرها من المواد الأساسية اللازمة للحياة.
وأشار دوجاريك إلى أن منظمة الصحة العالمية نبهت إلى أن الأطباء في غزة يقومون بإجراء عمليات جراحية من غير مواد تخدير.
وشدد على أن الأمين العام للأمم المتحدة "يدعو إلى وقف لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ولكن هناك حاجة لمناقشة هذا الأمر، وكيف ممكن أن يتم تطبيقه".
ولفت دوجاريك إلى ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي قطاع غزة، موضحا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة حاليا.
وعند سؤاله عن تصريحات المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، واتهامه لطرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب، رفض الإجابة، قائلا إن المفوض السامي "يحظى بمساندة كاملة من قبل الأمين العام بخصوص العمل الذي يقوم به، أما تصريحاته فيجب هو أن يقوم بتفسيرها وتوضيحها".
وتسارعت وتيرة فرار المدنيين الفلسطينيين من منطقة القتال في شمال غزة عقب تكثيف القوات الإسرائيلية حملتها الجوية والبرية هناك.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوم الأربعاء، إن نحو 15 ألف شخص فروا يوم الثلاثاء مقارنة بخمسة آلاف يوم الاثنين وألفين يوم الأحد.
وقالت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في الحرب تجاوز 10300، بينهم أكثر من 4200 طفل.