تعتزم وزارة الدفاع الإسرائيلية تمديد عملية إخلاء التجمعات السكانية على طول الحدود مع قطاع غزة ولبنان حتى 31 ديسمبر المقبل.
وأفادت هيئة البث العامة "كان"، أن مثل هذه الخطوة ستكلف الدولة مليارات الدولارات، مشيرة إلى أن العديد من الوزارات تعارض الفكرة، التي تصفها بأنها "سابقة لأوانها".
ونزح نحو 200 ألف إسرائيلي داخليا بسبب الحرب المستمرة مع حماس في الجنوب، والمناوشات مع حزب الله والفصائل الفلسطينية في لبنان في الشمال.
وكان بيان مشترك صادر عن وزارة الدفاع والجيش في إسرائيل ذكر، الأحد، أن السلطات أضافت 14 تجمعا سكنيا إلى خطة الإخلاء في شمالها.
وجاء الإعلان وسط تبادل للهجمات الصاروخية والقذائف على الحدود الشمالية مع لبنان، بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله والفصائل المتحالفة معه من جهة أخرى، على مدار الأيام الأخيرة.
وتقول الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ التابعة لوزارة الدفاع إنه يتم نقل السكان إلى دور الضيافة التي تمولها الدولة، بعد موافقة وزير الدفاع يوآف غالانت على الخطة.
وتتخوف إسرائيل من أن تتحول الحرب الجارية مع حماس إلى صراع إقليمي أكبر، حسبما ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، السبت.
وصباح الأحد، حذر كورنيكوس عبر منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، من أن "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير".