في محاولة واضحة للحد من الضرر الناجم عن تعليقاته الساخرة من إسرائيل بعد هجوم حماس، أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بيانا، أعلن فيه أنه "لا صديق أو حليف أفضل منه لإسرائيل".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن ترامب قوله: "تحت قيادتي، وقفت الولايات المتحدة في تضامن كامل مع إسرائيل".
وأضاف: "نتيجة لذلك، أصبحت إسرائيل آمنة، وكانت أميركا آمنة، وللمرة الأولى منذ عقود، قطعنا خطوات تاريخية نحو السلام في الشرق الأوسط".
وتابع: "على سبيل المثال، قال جميع الخبراء إن -اتفاقيات إبراهيم- لا يمكن تنفيذها، لكننا أنجزناها وتمكنا من وضع الشرق الأوسط في اتجاه جديد وإيجابي”.
وختم بيانه بالتشديد على أنه: "مع عودة الرئيس ترامب إلى منصبه، ستكون إسرائيل وكل شخص آخر آمنا مرة أخرى".
وكان الرئيس الأميركي السابق وصف، في بادئ الأمر، حزب الله بـ"الذكي جدا"، بعد تبادل عناصر الحزب النار مع جنود إسرائيليين عبر الحدود اللبنانية، في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على الدولة العبرية قبل ستة أيام.
كما انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب ما وصفه بعدم الاستعداد للهجوم، الذي أسفر عن مقتل 1300 شخص على الأقل في إسرائيل.
وأضاف: "لم يكن مستعدا. لم يكن مستعدا وإسرائيل لم تكن مستعدة. وفي عهد ترامب، ما كان عليهم أن يكونوا مستعدين".