تركت الأزماتُ المتتاليةُ التي شهِدَها العالمُ والولاياتُ المتحدة في السنوات الأخيرة الأميركيين أقلَّ تفاؤلا تجاه الكثير من جوانب مجتمعهم.
فوَفقَ استطلاع أجْراهُ مركزُ بيو للأبحاث، فإن:
- 63 في المائةِ من الأميركيين غيرُ متفائلين بشأن المعايير الأخلاقيةِ في البلاد.
- وامتد التشاؤمُ ليشمَلَ التعليمَ إذ كان 59 في المائةِ من الأميركيين مُتشائمين بشأن النظام التعليمي في البلاد.
- أما المساواةُ العرقية والإثنية، فقد عبّر 44 في المِائةِ من المُستطْلَعَةِ آراؤُهم عن تشاؤُمِهِمْ حُيالَها.
- وتوسع القلقُ ليشمَلَ العائلة. فأربعون في المئة من الأميركيين قالوا إنهم مُتشائمون بشأن سلامة مؤسسة الزواج والعائلة.
- كما اعتبر 41 في المئة من المُستطْلَعَةِ آراؤُهم أنهم متشائمون حيال قدرةِ بلادهم على الانسجام مع الدول الأخرى في العالم.
الاستطلاع شمل فئات عمرية وعرقية وحزبية مختلفة
ووَفقَ الاستطلاع الذي أجْرِيَ على فئاتٍ عمرية وعرقية وحزبية مختلفة، فإن الجمهوريين بَدَوْا أكثرَ تشاؤما من الديمقراطيين عموما إلا في ما يتعلق بالمساواة بين الأعراق.
أما سلامةُ مؤسسة الزواج، فشهِدت تبايُنا وَفق الفئات العمرية، فكبارُ السن كانوا أكثرَ تشاؤما من الشباب حيال هذا الأمر.
نتائج الاستطلاع توضح بطبيعة الحال واقع المجتمع الأميركي، في فترة ترتبط فيها البلاد بأكثر من ملف عالمي ساخن، وفي ظل تقلبات وتغيرات اقتصادية عالمية متسارعة تسبق فترة الانتخابات الأميركية المقبلة.
وحول هذا الموضوع يوضح الكاتب والباحث السياسي توماس جورجيسيان. في حديث لبرنامج الصباح على "سكاي نيوز عربية":
• تعدد العرقيات والخلفيات الثقافية له دور في تعدد وانقسام الآراء.
• الأميركيون أكثر تشاؤما فيما يتعلق بالأسرة والقيم الأخلاقية والنظم التعليمية.
• تعدد الشكاوى والإجماع حول الوضع التعليمي الذي بات أمر تحسينه مكلفا في الولايات المتحدة.
• أغلب الشكاوى والتشاؤم متأتية من الطبقات الفقيرة.
• تعد الولايات المتحدة من أكثر البلدان التي تخصص قسما كبيرا من ميزانيتها إلى الدفاع.
• لا يكف الأميركيون من الشكوى فيما يخص نسب الهجرة المرتفعة والاختلاط مع مختلف الديانات والأعراق.
• وجود نظرة مختلفة للأمريكيين حول إدارة بايدن في عديد المجالات المستقبلية.