تطوران يبرزان في أزمة النيجر وعلاقاتها الخارجية، الأول فرنسي مع إعلان باريس أنه تم إطلاق مسؤول فرنسي كان محتجزا في النيجر الأسبوع الماضي، والثاني أميركي مع إعلان البنتاغون أن القوات الأميركية استأنفت مهمات مكافحة الإرهاب من قواعدها بالنيجر بالاتفاق مع المجلس العسكري.

وفي هذا السياق، قال الخبير في الشؤون السياسية والاستراتيجية، جان بيار ميلالي:

  • لم يتبين حتى الآن أي تعليق على هذه المستجدات في النيجر، ولكن هذا يقوي انطباع البعض بأن سياسة أميركا في النيجر لا تتطابق مع الموقف الفرنسي.
  • المجلس العسكري ليس لديه سياسة واضحة، وهذا ليس بإيجابيا لبلد فقير مثل النيجر.
  • ليس هناك تحركات فرنسية للتحضير لهجوم عسكري في النيجر.
  • المجلس العسكري يردد بعض الأخبار الاستخبارية غير الصحيحة.
أزمة النيجر.. ضغوط على المجلس العسكري

من جانبه، قال كبير الباحثين في معهد هدسون، والضابط السابق في المخابرات العسكرية، مايكل بريجنت:

  • قالت أميركا إنها تدير عمليات جوية للمراقبة حرصا على عدم وجود تهديد لها ولحماية جنودها في قواعد النيجر.
  • فرنسا كان لها علاقة وثيقة مع محمد بازوم، والاحتجاجات التي تلت الانقلاب وصفت فرنسا بالاستعمارية.
  • في الوقت الحالية القوات الأميركية تعيد انتشارها في النيجر، وأميركا لن تشارك في أي تدخل من إيكواس أو من فرنسا.
  • أميركا لا تسمي ما يحدث بالانقلاب العسكري، في حين أن فرنسا تنسق مع الإيكواس بما يخص التدخل العسكري.
  • المجلس العسكري يستفيد من تباين الموقف بين أميركا وفرنسا.