قال مستشار وزير الدفاع الأوكراني، يوري ساك، في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، مساء الجمعة، إن قوات بلاده نجحت في إحداث اختراق في خطوط الدفاع الروسية في عدة نقاط على الجبهة، مؤكدا أن كييف لن تلوم الغرب في مسألة تأخير إمدادات الأسلحة، وكشف عن صاروخ طوّرته كييف يصل مداه إلى ألف كيلومتر.

وقال يوري ساك: "إنه لا يمكن الكشف عن الخطط العسكرية الرئيسية للقوات الأوكرانية من قبل الجنرالات الجيش لأسباب وجيهة
وفي الوقت نفسه فقد أعلنا مرارا وتكرارا أن الهدف الرئيسي هو إخراج الروس وتحرير الأراضي الأوكرانية تماما".

وأضاف: "وهذا يعني أننا سنواصل الهجوم المضاد والعمليات العسكرية على الجبهة، مع التركيز على إخراج العدو من أراضينا".

اخترق الخطوط الروسية

وتابع: "إن خطوط الدفاع التي قد شيّدتها القوات الروسية في المناطق المحتلة، ثبت أن فيها كثير من المشكلات بأكثر مما كنا نتوقع
ولكن في الوقت نفسه نحدث بعض نقاط الاختراق في خطوط الدفاع الروسية، مشيرا إلى أن هذه الخطوط متعددة يبلغ طولها ألف كيلومتر".

وقال: "نحن نحاول إيجاد اختراقات في هذه الخطوط ونستغلها ونأمل بمزيد من التقدم في المستقبل القريب".

أخبار ذات صلة

تقرير: أوكرانيا تخطط لضرب موسكو بسلاح جديد
تضارب أميركي روسي بشأن التقدم الميداني في أوكرانيا
مسيرات وقذائف عنقودية.. كييف تحاول ردم "هوة" الهجوم المضاد
زيلينسكي  يحدد "شرط" تحقيق سلام دائم في أوكرانيا

تأخيرات الأسلحة

وعن الدعم الغربي، قال: "نحن ممتنون لشركائنا في الغرب في الولايات المحتدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها، فقد وقفوا إلى جانبنا بتقديم الدعم اللازم، وبالطبع تحدث تأخيرات في بعض الأحيان".

وأضاف: "لنتذكر كم استغرق الأمر من الأوكرانيين ليقنعوا الشركاء الغربيين لتقديم بعض الأسلحة مثل نظام بتاريوت (الصاروخي) ولدينا ضمانات بأن نحصل على مقاتلات إف- 16 وهذا تقدم كبير".

وتابع يوري ساك: "شركائنا الغربيين سيقفون إلى جانبنا لتحقيق التقدم حتى تحرير أراضينا".

حرب المسيرات.. مقلقة لروسيا وموجعة لأوكرانيا

وأكد: "لن ألوم الغرب إطلاقا، فهناك إجراءات وبروتوكولات عسكرية يجب اتباعها وبالطبع نأمل بأن تكون الأمور أكثر سرعة لكن لن نلوم الغرب على الإطلاق.

أوكرانيا تطوّر أسلحة

وتابع: "بالإضافة إلى الدعم الذي نحصل عليه من شركائنا، فإننا نقوم بأنفسنا بإنتاج بعض المعدات والأسلحة، فعلى سبيل المثال تمكنا أمس من إنتاج بعض الصواريخ القادرة على ضرب أهداف على مدى ألف كيلومتر وهذه مسافة كبيرة جدا، فضلا عن تطوير المسيرات بما فيها المسيّرات الانتحارية في انتظار وصول مقاتلات  إف- 16".