أعلن طبيب الكونغرس، الخميس، أن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ميتش ماكونيل قادر على العمل، وذلك بعد أن أثار قلق كثيرين على صحته الأربعاء إثر عجزه عن متابعة الكلام لثوانٍ خلال مؤتمر صحفي، في ثاني عارض صحي من نوعه يصيبه خلال شهر.
في مارس الماضي، نقل السيناتور (81 عاما) إلى المستشفى بعد سقوطه أثناء حفل عشاء خاص، في حادث أدى إلى إصابته بارتجاج في المخ وكسر في أحد الأضلاع، مما استدعى توقفه عن العمل 6 أسابيع تقريبا.
وقال الطبيب بريان موناهان، الخميس، في رسالة نشرتها أوساط السيناتور، إنه "بعد تقييم ما حدث الأربعاء، أبلغت ماكونيل أنه قادر طبيا على استئناف جدول أعماله كما هو مقرر".
وأضاف الطبيب أن "الدوار العرضي ليس أمرا نادرا بعد حصول ارتجاج في المخ، ويمكن أن يكون أيضا نتيجة الجفاف".
ماذا حدث؟
- خلال مؤتمر صحفي عقده في ولايته كنتاكي، بدا ماكونيل كما لو أنه أصيب بحالة شلل لمدة 30 ثانية تقريبا.
- كان ماكونيل يرد على أسئلة صحفيين عندما توقف عن الكلام رغم محاولة أحد مساعديه حضه على الإكمال.
- خلال هذه الثواني بدا السناتور متجمدا، غير قادر على الإجابة على سؤال طرحته عليه صحفية.
- أصيب ماكونيل بهذا العارض بعد أن سألته الصحفية إذا كان يرغب بالترشح مجددا لانتخابات مجلس الشيوخ عام 2026.
- سألت الصحفية ماكونيل: "هل سمعت السؤال حضرة السيناتور؟"، لتعلق بعدما استمر عدم تجاوبه: "آسفة. سنحتاج إلى دقيقة".
- في 26 يوليو أصيب السيناتور النافذ بالحالة نفسها، إذ كان يومها يتحدث أمام إعلاميين في الكابيتول حين تجمد في مكانه بلا سبب ظاهر، قبل أن يسارع المحيطون به لمرافقته إلى الخارج.
- ردا على سؤال عن حالة ماكونيل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار إنها تتمنى له "الشفاء العاجل".