اقترح رئيس نيجيريا، بولا تينوبو، الخميس، مرحلة انتقالية من تسعة أشهر تمهد لعودة الديموقراطية في النيجر، في مخرج للأزمة التي تلت الانقلاب العسكري في هذه الدولة الإفريقية، في وقت شددت الجزائر على ضرورة استبعاد استخدام القوة.
اقتراح نيجيريا و"إيكواس"
- أفاد بيان للرئاسة النيجيرية أن "الرئيس لا يرى سببا لعدم تكرار ذلك في النيجر، إذا كانت السلطات العسكرية في النيجر صادقة".
- أكد "إيكواس" لن ترفع العقوبات التي فرضتها على النيجر حتى يقوم العسكريون بـ"تعديلات إيجابية".
- نقل البيان عن تينبو قوله إن "ما فعله العسكريون غير مقبول. كلما سارعوا الى القيام بتعديلات إيجابية، سارعنا الى مراجعة العقوبات لرفع المعاناة التي نراها في النيجر".
- ورغم تلويح "إيكواس" باللجوء الى القوة لإعادة الانتظام الدستوري في النيجر، لا تزال أطراف عدة تحبّذ الدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة.
المبادرة الجزائرية
في إطار المبادرة التي تقدم بها رئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لضمان حل سياسي وسلمي للأزمة القائمة في النيجر، استقبل وزير الخارجية أحمد عطاف، بمقر الوزارة، سفيرة جمهورية نيجيريا الاتحادية لدى الجزائر، وكذا مجموعة من سفراء الدول الأعضاء في "إيكواس".
وبهذه المناسبة، سلَّم الوزير أحمد عطاف لضيوفه نسخا من مبادرة تبون، وأمدّهم بشروحات حول أهم عناصرها ومرتكزاتها وأهدافها.
كما شدد على رغبة الجزائر في العمل بالتنسيق التام مع المجموعة لتعزيز فرص الحل السياسي السلمي للأزمة في النيجر.
ولفت إلى ضرورة استبعاد أخطار اللجوء لاستعمال القوة، بما يحفظ السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي المنطقة برمتها.