شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، على أنه لا يمكن مقارنة الانقلاب العسكري في الغابون بالانقلاب في النيجر، قائلا إنّ العسكريين في ليبرفيل تدخلوا بعد فوز الرئيس المخلوع علي بونغو في انتخابات شابتها مخالفات.

وقال بوريل من طليطلة الإسبانية على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ27: "الانقلابات العسكرية ليست الحل، لكن يجب ألا ننسى أنه في الغابون جرت انتخابات مليئة بالمخالفات".

وأضاف أن تصويتا مزورا يمكن اعتباره بمثابة "انقلاب مؤسساتي" مدني.

وأعلن عسكريون متمردون على شاشة التلفزيون الرسمي الجنرال بريس كلوتير أوليغي نغويما، قائد الحرس الجمهوري، رئيسا للبلاد.

فرنسا وإفريقيا.. كيف تسيطر على عدة دول بورق ملون؟

أخبار ذات صلة

بعد إطاحة بونغو.. الغابون تترقب خطوة المجلس العسكري
بعد الانقلاب.. رسالة أميركية لجيش الغابون
المجلس العسكري في الغابون يعلن زعيم المرحلة الانتقالية
قائد الحرس الجمهوري: رئيس الغابون أحيل إلى التقاعد

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان فوز الرئيس علي بونغو أونديمبا في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي، والتي يقول مواطنون ومراقبون إنها شهدت مخالفات وانتهاكات وتفتقر إلى الشفافية.

وأضافوا أن الجنود اتهموا بونغو بـ"الحكم غير المسؤول"، الذي يهدد بجر البلاد إلى الفوضى، ووضعوه قيد الإقامة الجبرية، واعتقلوا عددا من وزراء حكومته.

ولاحقا، أعلن قائد الحرس الجمهوري في الغابون لصحيفة "لوموند" الفرنسية، الأربعاء، أن الرئيس علي بونغو أونديمبا "أحيل إلى التقاعد".

وأوضح أن الرئيس علي بونغو أونديمبا "أحيل على التقاعد، ولديه كل حقوقه. هو مواطن غابوني عادي مثل أي شخص آخر".