قال مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض، الأربعاء، إن ما يحدث في الغابون هو محاولة انقلاب على حكم الرئيس علي بونغو، ولم يستعمل مصطلح انقلاب، كما فعلت فرنسا مثلا.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في مؤتمر صحفي عبر الهاتف:
- من المبكر الحديث عن نمط متواصل من الانقلابات في منطقة الساحل.
- نتابع ما يجري في الغابون وهي محاولة عسكرية للسيطرة على السلطة.
- سنواصل التركيز على العمل مع شركائنا لدعم الديمقراطية في المنطقة بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار
- لا نعتقد أن الولايات المتحدة أعلنت موقفا رسميا من نتائج الانتخابات الأخيرة في الغابون
وكان قادة عسكريون أعلنوا في وقت سابق السيطرة على الحكم في الغابون، ووضعوا الرئيس علي بونغو رهن الإقامة الجبرية بعد أن أعلنت لجنة الانتخابات فوزه بولاية ثالثة.
وكان هذا موقف الولايات المتحدة عندما وقع الانقلاب الذي أطاح حكم الرئيس محمد بازوم في النيجر، في يوليو الماضي، عندما وصفت ما يجري هناك بمحاولة انقلاب وليس انقلاب كما وصفت بقية الدول الغربية مثل فرنسا.
وتقول واشنطن إنها أحجمت عن وصف ما جرى في النيجر بالانقلاب نظرا لتعقيد الوضع الحالي، ولأنه يتطور بشكل مستمر ومن المبكر وضع أي توصيف لما يحصل.
وتضيف أن الأولوية هي الوصول إلى حل دبلوماسي ينهي الأزمة.