وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء الثلاثاء، رسائل للغرب الذي يخوض معه صراعا على أرض أوكرانيا ويفرض على بلاده عقوبات قاسية، وكذلك بعث برسائل تشجيعية لشركائه في مناطق أخرى بالعالم، في افتتاح قمة مجموعة "بريكس" بجنوب إفريقيا.

وجاء حديث بوتين إلى قادة "بريكس" عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، إذ لم يحضر إلى مقر القمة في جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا بعد صدور مذكرة دولية باعتقاله.

وأدلى بوتين بالتصريحات التالية في افتتاح القمة:

رسائل للغرب

  • التخلص من الدولار كعملة عالمية مسألة لا رجعة عنها.
  • نحن نعمل على إيجاد آليات تسوية مالية أفضل، بعيدا عن الآليات الغربية، لأن دول "بريكس" أصبحت تتخفف من ارتباطها بالدولار.
  • هذه القمة لمناقشة مختلف القضايا الخاصة بالانتقال إلى عملاتنا المحلية وتطبيق ذلك في تعاملاتنا المالية بين بلداننا الخمسة (دول بريكس).
  • بنك التنمية الجديد (التابع للمجموعة) أصبح بديلا موثوقا عن المؤسسات المالية الغربية، وله دور مهم في تعزيز الترابط الاقتصادي بين دول المجموعة.
  • التعاون بين مجموعة بريكس قائم على الاحترام المتبادل، والاستثمار في دول المجموعة زاد بمعدل 6 أضعاف.
  • العقوبات الغربية تعوق إمدادات الغذاء الروسية ومدفوعاتها المصرفية.
  • هناك تحديات أمام مجموعة بريكس من تقلبات أسعار الطاقة والتصرفات غير المسؤولة من عدة دول.

أخبار ذات صلة

وسط ترقب إفريقي.. قمة بريكس تنطلق لمدة 3 أيام
بريكس.. التحالف الذي هز كبرى الاقتصادات وتتهافت إليه الدول
بنك مجموعة بريكس بصدد إصدار سندات بالروبية الهندية في أكتوبر
الهند تكشف عن "نوايا إيجابية" إزاء توسيع "بريكس"

رسائل بشأن إفريقيا واتفاق الحبوب

  • أكد بوتين أن روسيا ستظل ملتزمة بتوفير الاحتياجات الغذائية للدول المحتاجة وفي مقدمتها إفريقيا.
  • روسيا لا تزال مورد غذاء لإفريقيا يمكن التعويل عليه، وستظل كذلك.
  • قادرون على تعويض صادرات الحبوب الأوكرانية في ظل الإنتاج الجيد هذا العام.
  • لن نعود إلى اتفاق الحبوب من دون تلبية المطالب الروسية.
  • روسيا مستعدة لتوزيع الأسمدة الروسية المحتجزة في الموانئ الغربية مجانا.

مدة القمة وأجندتها

وقمة بريكس تضم 5 اقتصادات هي روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتستمر لمدة 3 أيام.

وهذه القمة أول لقاء وجها لوجه لقادة المجموعة منذ جائحة كورونا، باستثناء بوتين الذي تحدث عبر الفيديو.

وسيتعين على دول مجموعة بريكس الخمس الاتفاق على معايير الأعضاء الجدد قبل قبول أي دولة، وهو ما تفضله موسكو وبكين نظرا لتوتر علاقتهما مع الغرب.